أكد اللواء حابس الشروف، الخبير العسكري، أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، صعّد الأوضاع في الضفة الغربية عقب انفجارات تل أبيب، مشيرًا إلى أن لهذه التفجيرات أبعادًا سياسية داخل إسرائيل، حيث يسعى نتنياهو للتخلص من بعض قادة جهاز الشاباك الإسرائيلي.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكومة الاحتلال تحاول إقناع الداخل الإسرائيلي بأن الخطر الفلسطيني لا يزال يهدد المستوطنين، في حين يسعى نتنياهو لإقناع الولايات المتحدة بضرورة نزع سلاح حركة حماس، معتبرًا أن استمرار امتلاك حماس للسلاح يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل.
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها عن تفجيرات تل أبيب، مشيرًا إلى أنه في العادة، عندما ينفذ الفلسطينيون عمليات داخل تل أبيب، يتم إعلان المسؤولية عنها، مما يثير التساؤلات حول الجهات التي تقف وراء التفجيرات، وما إذا كانت مدبرة من داخل إسرائيل نفسها.
وشدد على أن نتنياهو سيستغل هذه التفجيرات كذريعة لتبرير استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، وتعزيز مواقفه السياسية داخليًا وخارجيًا.