طبيب قلب يحذر: أدوية شائعة قد تسبب عواقب خطيرة عند تناولها دون استشارة طبية – مصر سبورت

الثلاثاء 11 فبراير 2025 | 11:12 مساءً

كتب : أمنية محمد السيد

حذر الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، من المخاطر الجسيمة التي قد تنجم عن تناول بعض الأدوية دون استشارة طبية، مؤكدًا أن العديد من الأدوية رغم فوائدها الصحية، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تم تناولها بشكل خاطئ أو دون إشراف طبي.  

وخلال برنامجه “قلبك مع جمال شعبان”، أشار إلى أن بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، تُستخدم على نطاق واسع لعلاج الالتهابات البكتيرية، لكنها قد تسبب مشكلات صحية عند إساءة استخدامها، مثل مقاومة المضادات الحيوية، التي تجعل العلاج غير فعال في المستقبل.  

وأضاف أن هناك بعض الأدوية التي يجب مراقبتها بحذر، وأبرزها أدوية تسييل الدم (مضادات التخثر)، التي تُستخدم للوقاية من الجلطات الدموية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبات القلبية، لكنها قد تؤدي إلى نزيف حاد يهدد الحياة إذا لم يتم تناولها بالجرعات الصحيحة وتحت إشراف طبيب متخصص.  

التفاعل الخطير بين الأدوية وضرورة استشارة الطبيب

أكد د. جمال شعبان أن بعض الأدوية عند تناولها معًا قد تسبب تفاعلات خطيرة، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل انخفاض ضغط الدم الحاد، النزيف الداخلي، أو تلف الأعضاء. 

وشدد على أهمية عدم صرف أي أدوية دون وصفة طبية معتمدة، لتجنب العواقب السلبية التي قد تنتج عن الاستخدام غير الصحيح.  

وأشار إلى أن هناك بعض الفئات التي يجب أن تتوخى الحذر بشكل خاص عند تناول الأدوية، مثل كبار السن، ومرضى القلب، والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يمكن أن تؤثر الأدوية على حالتهم الصحية بشكل غير متوقع.  

نصائح لتناول الأدوية بأمان

– استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، حتى لو كان يُباع بدون وصفة طبية.  

– قراءة النشرة الداخلية بعناية لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة والتفاعلات الدوائية.  

– تجنب تناول الأدوية معًا دون توجيه طبي، خاصة المضادات الحيوية ومضادات التخثر.  

– عدم الإفراط في استخدام المسكنات، لأنها قد تؤدي إلى أضرار بالكبد والكلى.  

– الالتزام بالجرعات الموصى بها وعدم التوقف عن العلاج دون استشارة الطبيب.  

ويؤكد الأطباء والخبراء أن التعامل بحذر مع الأدوية هو السبيل الأمثل لتجنب المخاطر الصحية الناجمة عن سوء استخدامها. ويظل الوعي الصحي والمسؤولية في تناول الأدوية وفقًا للإرشادات الطبية، هما المفتاح للحفاظ على الصحة العامة والحد من المضاعفات الخطيرة التي قد تهدد حياة المرضى.