شهد اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والملك عبد الله الثاني ملك الأردن مناقشات مهمة حول الأوضاع في قطاع غزة، حيث طرحت الإدارة الأمريكية خيارات متعددة تتعلق بمستقبل السكان في القطاع لذا كشفت المصادر أن ترامب ناقش إمكانية إعادة توطين بعض الفلسطينيين خارج غزة كجزء من مقترح لحل الأزمة، وهو ما قوبل برفض قاطع من العاهل الأردني، الذي أكد أن الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار في مستقبله، ولا يحق لأي طرف فرض حلول عليه تتعارض مع حقوقه المشروعة.
الأردن يؤكد رفضه لأي مخططات تهجير
خلال اللقاء، شدد الملك عبد الله على أن أي محاولة لفرض واقع جديد على الفلسطينيين لن تكون مقبولة، مؤكدا أن الحل الوحيد العادل هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كما أكد أن الأردن لن يكون طرفا في أي خطة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، وأن المجتمع الدولي يجب أن يركز على إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.