وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية تكشف الحقيقة حول إلغاء نظام الغياب المدرسي خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتجدد التساؤلات حول كيفية تنظيم العملية التعليمية خلال هذا الشهر الكريم، خصوصًا مع اختلاف الروتين اليومي للطلاب نتيجة ساعات الصيام، وفي ظل تزايد التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت بعض الشائعات التي تزعم إلغاء الدراسة أو رفع الغياب خلال رمضان، ما أثار جدلًا واسعًا بين الطلاب وأولياء الأمور.

ولكن وزارة التعليم السعودية سارعت إلى توضيح موقفها الرسمي، مؤكدة استمرار الدراسة خلال الشهر الفضيل مع الالتزام بنظام الحضور، كما شددت على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية عند البحث عن أي مستجدات تتعلق بالتعليم، وذلك لتجنب المعلومات غير الدقيقة التي تتكرر كل عام في مثل هذه الأوقات.

حقيقة رفع الغياب في المدارس خلال رمضان

خلال الأيام الأخيرة، تداولت بعض الحسابات غير الرسمية أخبارًا تفيد برفع الغياب المدرسي خلال شهر رمضان 1446، وهو ما أدى إلى انتشار اعتقادات خاطئة بين الطلاب وأولياء الأمور، ومع ذلك، حيث أكدت وزارة التعليم السعودية أن هذه الأنباء غير صحيحة، مشددة على أن جميع المدارس سوف تواصل العمل بنظام الدراسة الحضورية، وأوضحت أن التعليم خلال الشهر الفضيل سوف يخضع لبعض التعديلات التي تهدف إلى توفير بيئة دراسية أكثر راحة للطلاب دون المساس بجودة العملية التعليمية، وقد شملت هذه التعديلات عددًا من الإجراءات التي تساهم في تخفيف العبء الدراسي، ومن أبرزها:

  • تقليص عدد ساعات اليوم الدراسي بحيث يكون أقصر من المعتاد لتتناسب مع ظروف الصيام.
  • تأجيل الاختبارات إلى ما بعد رمضان لضمان عدم تأثر أداء الطلاب خلال الشهر الكريم.
  • تكييف المناهج الدراسية مع طبيعة الشهر الفضيل من خلال جدولة الدروس بطريقة تتناسب مع مستويات التركيز والطاقة لدى الطلاب.

كيف سيتم تنظيم اليوم الدراسي في رمضان

حرصًا على تسهيل الدراسة خلال الشهر الكريم، اعتمدت وزارة التعليم بعض التعديلات التي تضمن استمرارية التعليم بشكل فعال دون إرهاق الطلاب، ومن أهم هذه التعديلات:

  • تقليل ساعات الدراسة الحضورية بحيث ينتهي اليوم الدراسي في وقت أبكر مقارنة بالأشهر الأخرى.
  • تنظيم الجدول الزمني للحصص لتكون المقررات الدراسية ذات المحتوى المكثف في الفترات التي يكون فيها الطلاب أكثر قدرة على الاستيعاب.
  • منح الطلاب فترات راحة كافية خلال اليوم الدراسي لضمان الحفاظ على تركيزهم ونشاطهم.
  • تهيئة بيئة دراسية مناسبة عبر توفير أجواء مريحة داخل المدارس تساعد على التعلم دون إجهاد.