صرف راتبين للمتقاعدين بأمر ملكي مع تقديم موعد راتب مارس 2025.. هل الخبر صحيح.. الموارد البشرية توضح الحقيقة

شهدت محركات البحث خلال الأيام الماضية تزايدًا ملحوظًا في التساؤلات حول صحة الأنباء المتداولة بشأن صرف راتبين للمتقاعدين بأمر ملكي، وذلك بالتزامن مع تقديم موعد صرف راتب شهر مارس 2025، وأمام هذه التساؤلات، جاء دور مؤسسة التأمينات الاجتماعية لتوضيح الحقيقة والرد على استفسارات المواطنين، كونها الجهة الرسمية المسؤولة عن صرف رواتب المتقاعدين في المملكة.

حقيقة صرف راتبين للمتقاعدين

أكدت مؤسسة التأمينات الاجتماعية أن الأخبار المتداولة حول صرف راتبين للمتقاعدين غير صحيحة، إذ لم يصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن، كما أوضحت المؤسسة أن جميع مستجدات صرف الرواتب يتم الإعلان عنها عبر قنواتها الرسمية، مشيرة إلى أن الرواتب تصرف وفق الجدول الزمني المعتمد دون أي تغييرات، سواء بمناسبة شهر رمضان أو يوم التأسيس.

موعد صرف راتب التقاعد لشهر مارس 2025

أعلنت المؤسسة أنه تقرر تقديم موعد صرف راتب التقاعد عن شهر مارس ليكون يوم الخميس 27 فبراير 2025، بدلًا من الموعد المعتاد في اليوم الثاني من الشهر الميلادي، وهذا التعديل جاء بسبب تزامن التاريخ الأصلي مع عطلة نهاية الأسبوع، وهو إجراء معتاد لضمان إيداع الرواتب في المواعيد المناسبة للمتقاعدين.

طريقة الاستعلام عن راتب التقاعد

أتاحت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية خدمة إلكترونية تمكن المتقاعدين من الاستعلام عن راتب التقاعد بسهولة، دون الحاجة إلى زيارة الفروع، يمكن ذلك باتباع الخطوات التالية:

  • الدخول إلى الموقع الرسمي لمؤسسة التأمينات الاجتماعية.
  • تسجيل الدخول إلى الحساب الشخصي باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور.
  • الانتقال إلى قسم الخدمات الإلكترونية.
  • الضغط على خيار استعلام عن راتب التقاعد.
  • إدخال البيانات المطلوبة، مثل رقم الهوية الوطنية.
  • النقر على استعلام.

بعد ذلك، سوف يظهر للمستخدم جميع تفاصيل راتب التقاعد لهذا الشهر، بما في ذلك المبلغ المستحق وتاريخ الصرف.

أهمية راتب التقاعد للمتقاعدين

يعد راتب التقاعد مصدر الدخل الأساسي للعديد من المواطنين الذين أنهوا سنوات الخدمة في القطاعين الحكومي والخاص، ويحرص العديد من المتقاعدين على متابعة مستجدات صرف الرواتب، خاصة عند اقتراب المناسبات المهمة، لذلك، تنصح المؤسسة الجميع بمتابعة الأخبار من مصادرها الرسمية فقط، وعدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.