في الآونة الأخيرة انتشرت معلومات عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية حول بدء تدريس التربية العسكرية للبنات في الجامعات المصرية، حيث تم الإعلان عن توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري بهدف تعزيز الوعي الوطني في الجامعات ومع ذلك تبين أن هذا البروتوكول يخص تدريس التربية الوطنية وليس التربية العسكرية، إذ تهدف التربية الوطنية إلى تعزيز الهوية الوطنية، بينما التربية العسكرية مخصصة للطلاب الذكور كجزء من متطلبات الخدمة العسكرية.
التربية العسكرية للبنات
يتساءل الكثير من الطالبات عن مدى صحة الأخبار المتداولة حول تطبيق التربية العسكرية للبنات في الجامعات خاصة بعد ظهور بعض المنشورات على السوشيال ميديا التي تحدثت عن تطبيقها في فبراير 2025 لكن وفقا للتقارير الصادرة، لم يصدر حتى الآن أي قرار رسمي بذلك، إذ كانت هناك خطط مبدئية لتطبيق التربية العسكرية ولكن تم تأجيل القرار وفي حالة تطبيقه في المستقبل فمن المتوقع أن يكون المقرر مناسبا للطالبات ويشمل مواضيع مثل الإسعافات الأولية وبعض المعارف المتعلقة بالشؤون الوطنية.
التربية الوطنية بدلا من العسكرية
بموجب البروتوكول الموقع بين وزارة التعليم العالي وقوات الدفاع الشعبي والعسكري، تقرر تدريس التربية الوطنية بدلا من التربية العسكرية حيث تركز التربية الوطنية على بناء الوعي الوطني وتعزيز الهوية الثقافية لدى الطالبات، ومن جهة أخرى تظل التربية العسكرية مخصصة للطلاب الذكور كجزء من متطلبات الخدمة العسكرية، وهي ليست جزءا من المناهج المقررة للبنات في الوقت الحالي.