أفادت مصادر هسبريس من برشيد بأن عناصر الدرك الملكي بمركز السوالم الطريفية، وبتنسيق مع المركز القضائي والتشخيص القضائي بسرية برشيد، تمكنت ليل السبت/الأحد من فك لغز جريمة قتل تعرض لها شاب نواحي الدار البيضاء نتيجة التعذيب والعنف المؤديين إلى الوفاة.

وأوضحت مصادر قريبة من الأحداث أن عددا من الشبان دخلوا في مواجهات دامية مع مجموعة أخرى، لأسباب لا تزال موضوع أبحاث وتحقيقات من قبل الدرك، بجهة الدار البيضاء-سطات، وهو ما أدى إلى وفاة شاب بعد نقله إلى المشفى، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، قبل أن تتدخل الضابطة القضائية وإنهاء المواجهات.

وأضافت المصادر ذاتها أن تنسيقا محكما بين مراكز الدرك بكل من سرية برشيد جهوية سطات ومراكز الدرك بـ2 مارس أطاح بثلاثة أشخاص، أحدهم له سوابق قضائية، جرى وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية ببرشيد، والاستماع إلى أقوالهم بخصوص علاقتهم بالجريمة، قبل عرضهم بداية الأسبوع على ممثل الحق العام، في انتظار توقيف باقي المشتبه فيهم الفارين.

وكان عناصر الدرك الملكي وممثلا السلطة المحلية بأولاد عزوز والسوالم الطريفية قد عاينوا شابا ملقى جانب الطريق، الأحد الماضي، وهو مجرد من ثيابه، مع ظهور جروح خطيرة على مناطق مختلفة من جسده، ناتجة عن تعنيفه من قبل مجهول أو مجهولين، حيث سارعت الجهات المعنية إلى نقله نحو المستشفى بجهة الدار البيضاء-سطات قصد إنقاذ حياته، إلا أنه توفي نتيجة الإصابات الخطيرة التي تعرض لها في إطار تصفية حسابات، حسب المصادر ذاتها.