تشهد الهيئة الوطنية للإعلام مؤخرًا حالة من النشاط الإداري، في إطار عدد من القرارات التي يتخذها أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بهدف إعادة إحياء ماسبيرو، ولاقت إشادة من البعض، وانتقادات من آخرين.

قرار أحمد المسلماني بـ عودة القناة الأولى للتلفزيون المصري

وخلال الساعات الماضية قرر المسلماني عودة القناة الأولى والقناة الفضائية إلى التليفزيون المصري، موجهًا الشكر لـ الشركة المتحدة على دورها في تطوير القناة الأولي.

وكشفت مصادر لـ"الرئيس نيوز"، أن قرار أحمد المسلماني جاء بعد دراسة، ومباحثات مع نخبة من رموز وصناع الإعلام، مشيرة إلى أن تبعات القرار قد تضر ببعض المتعاملين من الخارج مع ماسبيرو في التطوير.

وفيما يخص العاملين ببرنامج التطوير بالقناتين أكدت المصادر أنه سيتم تقسيمهم إلى أربع فئات، الأولى: تضم العاملين في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهي القائمة التي سترحل كاملة عن ماسبيرو، والثانية: تضم العاملين في ماسبيرو من خارج القناة الأولى، ومن يستمر منهم سيتم عمل عقد انتداب له في القناة مقابل 25% من الأجر، والثالثة: هم أبناء القناة الأولى نفسها، وسيعودون لعملهم بصورة طبيعية وفق أجورهم الرسمية في الهيئة الوطنية للإعلام، الرابعة: مجموعة العمل التي تم الاستعانة بها من خارج المتحدة وماسبيرو وهي الفئة الأكثر تضررًا.

دمج قنوات المتخصصة

من ناحية أخرى أبلغ رئيس قطاع القنوات المتخصصة أسامة بهنسي، عدد من العاملين بالقطاع، بأن هناك نيه لدمج قنوات قطاع المتخصصة.

وقالت مصادر: إن "أول عمليات الدمج هو إلغاء قناة الأسرة والطفل، ودمجها مع قناة "نايل لايف"، بالإضافة إلى دمج قنوات "نايل كوميدي" و"نايل سينما" مع قناة نايل دراما"، مشيرة إلى أن هناك نيه لإغلاق قناة "التعليم الفني" نظرا لعدم تحقيقها أي مردود، كما سيتم ضم إدارة الإنتاج المتميز إلى قطاع الإنتاج.

ولفتت المصادر، إلى أن قطاع القنوات المتخصصة سيصبح 3 قنوات فقط، مع العمل على وضع هوية لكل قناة، إذ أن هناك تشابه كبير في المحتوى، وتعتمد على "ماتريال" قديم في البرامج.

وقال المسلماني: إن "عودة القناة الأولى والفضائية إلى التليفزيون المصري من جديد، بعد الجهد الكبير الذي بذلته الشركة المتحدة في مشروع الـتطوير ورفع الكفاءة، يضاعف المسؤولية المهنية على عاتق أبناء ماسبيرو، الذين عليهم أن يواصلوا العمل بكل تفان وإخلاص، من أجل المزيد من قوة وحضور التليفزيون المصري".