تصاعدت موجة الغضب على المنصات العبرية إثر تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد 19 يناير 2025، 3 أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
العبارات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي العبرية كشفت عن حالة من الصدمة والقلق لدى الجمهور الإسرائيلي، حيث تساءل البعض: “من أين خرجوا؟ وكيف تمكنت كتائب القسام من الحفاظ على قوتها رغم الحرب الطويلة؟”.
المشهد الميداني أضاف مزيدًا من التساؤلات، حيث أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن قرابة 100 عنصر من كتائب القسام شاركوا في عملية تسليم الأسيرات، وهو ما وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ”الاستعراض الذي يكشف عن سيطرة القسام على القطاع”.
حماس.. قوة مستمرة رغم الضغوط
رغم سنوات من الحصار والعمليات العسكرية الإسرائيلية المُكثفة في قطاع غزة، يبدو أن حماس ما زالت قادرة على مفاجأة إسرائيل، حيث نقلت القناة 12 عن مصادرها أن “ما يجري الآن يؤكد وجود حماس بكل مكان في القطاع، رغم كل محاولات تقليص قدراتها”.
على خلفية هذه الأحداث، ظهرت تساؤلات حادة في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن “إخفاقات أمنية واستخباراتية”، إذ كيف تمكنت حماس من تنظيم مثل هذه العملية دون أن تتمكن إسرائيل من عرقلة ذلك؟.
مشاهد جديدة توثق انتشار كتائب الــقــــسام بحضور جماهيري حاشد، خلال عملية تسليم المقاومة لـ3 أسيرات إسرائيليات لتنفيذ الدفعة الأولى من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى. pic.twitter.com/pGoot8SSCq
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 19, 2025
أثارت هذه التساؤلات انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية والجيش، خصوصًا في ظل عدم وجود إجابات واضحة، وقد يتحول الغضب الشعبي إلى ضغط سياسي إذا لم تقدم الحكومة حلولًا ملموسة.
إسرائيل تتسلم الأسرى
تسلم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 19 يناير 2025، الأسيرات الثلاث من الصليب الأحمر الدولي بعد الإفراج عنهن في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي استدعى عائلات الأسرى الثلاث تمهيدًا لاستقبالهن، مبينة أنهن يتمتعن بصحة جيدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق