نشر في: الإثنين 20 يناير 2025 - 12:20 ص | آخر تحديث: الإثنين 20 يناير 2025 - 12:22 ص
قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بشأن دفع الحكومة الإسرائيلية ثمنًا كبيرًا مقابل عودة المحتجزين غير صحيحة.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني هو الذي دفع الثمن الحقيقي من تضحيات ودماء كبيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني على مدار 15 شهرًا من العدوان.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتحمل سوى تكلفة عتاده العسكري الذي استُخدم في قتل وتدمير قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن العقلية الحاكمة في إسرائيل لا تؤمن سوى بالمزيد من القتل والدمار، وأن هدفها الأساسي هو مواصلة العدوان واحتلال قطاع غزة.
وتابع: «تحت أي ظروف، الاحتلال الإسرائيلي لن يرضى إلا بإبادة الشعب الفلسطيني ومحاولة تدمير حلمه في إقامة دولته المستقلة».
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في تمام الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، حيز التنفيذ، وذلك بعدما أعلنت حركة «حماس» تسليم أسماء الأسيرات الثلاثة اللاتي سيتم الإفراج عنهن إلى الوسطاء.
وتسلّم جيش الاحتلال ثلاث أسيرات إسرائيليات من الصليب الأحمر في قطاع غزة الأحد في اليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ والذي شهد عودة كثيفة للفلسطينيين إلى منازلهم المدمرة جراء حرب متواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.
وتمّت عملية التسليم وسط انتشار كثيف لمقاتلين مسلحين وملثمين من حركة حماس تجمهرت حولهم حشود كبيرة ما اضطرهم إلى إطلاق النار في الهواء لحمل الناس على التراجع للتمكن من نقل الأسيرات الثلاث إلى سيارة الصليب الأحمر، حسب مشاهد بثتها قناة الجزيرة.
وكانت الأسيرات في حافلة صغيرة قبل أن ينقلهن الصليب الأحمر إلى آلية كانت مركونة في المكان.
ورفع عناصر حماس شارات النصر، فيما هتف المتجمّعون «تحية لكتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، و«نحنا رجالك محمد ضيف»، قائد كتائب القسام، و«على القدس رايحين، شهداء بالملايين».
0 تعليق