ماذا قالت الصحف الفرنسية عن هدنة غزة؟

0 تعليق ارسل طباعة
0

تناولت العديد من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين 20 يناير 2025، سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس بقطاع غزة.

وقالت صحيفة “لوموند”: استعاد القطاع الفلسطيني هدوءً لم يعرفه منذ 471 يوما من الحرب. فالمساعدات الإنسانية تتدفق بأعداد كبيرة على السكان الذين يفتقرون إلى كل شيء، في حين زادت حركة حماس من استعراضاتها للقوة.

فيضانات من الدموع

أما في إسرائيل فقد شهدت صخبا وعناقًا وفيضانات من الدموع حيث تجمع آلاف الأشخاص في ما يسمى ساحة الرهائن في وسط تل أبيب، للترحيب بالأسرى الثلاثة الأوائل الذي أفرجت عنهم حماس مقابل 90 أسيرا فلسطينيا.

وفي مقال بالصحيفة ذاتها اعتبر جان بيار فيليو الأستاذ الجامعي في معهد العلوم السياسية بباريس أن اتفاق 15 يناير لا يضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار في قطاع غزة، ولكنه يقدم نفسه رسميًا كملحق بسيط لاتفاق ظل حبرًا على ورق منذ مايو 2024.

ورأى أن ما جرى أمس 19 يناير يمثل بداية صعبة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ولو تم اعتماده في ربيع العام الماضي، لتم إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح الفلسطينية ووفّر على الأسرى الإسرائيليين نحو ثمانية أشهر إضافية من المعاناة إضافة إلى أولئك الذين لقوا حتفهم خلال هذه الفترة.

هل يعود الأمل؟

من جهتها تساءلت صحيفة “ليبراسيون”: هل يعود الأمل بعد اتفاق وقف إطلاق النار؟ ، مشيرة إلى أن الشعبين المقيدين منذ عقود بالعنف والحروب يعيشان أخيرا على أمل التوصل إلى وقف الحرب.

وذكرت أنه على الرغم من أن الهدنة تبدو هشة، فإن إطلاق سراح أول ثلاث أسرى إسرائيليات يُشعل بصيص أمل في شرق أوسط يشهد تحولات عميقة، ولكن لا شيء يضمن أن الالتزام بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء 15 يناير يبشر بأمل في تحقيق السلام في المنطقة.

لكنها حذرت من أن ما “الأطراف المتطرفة” مستعدة لفعل أي شيء لإعادة إشعال دائرة العنف، علاوة على ذلك، أصبحت غزة غير صالحة للعيش، ولا توجد خطط واضحة لليوم التالي.

شهادات

أما صحيفة “لاكروا” فنشرت شهادات لبعض النازحين في غزة بعد بدء سريان الهدنة، وقالت إحداهن وتدعى ليلى ” لا أستطيع أن أصدق أننا سنتمكن من العودة إلى منازلنا، لا أستطيع أن أصف فرحتي موضحة أنها كانت متخوفة لآخر لحظة من أن تكون أخبار وقف إطلاق النار مجرد شائعات كما حدث من قبل”.

أما عز الدين فأكد أن هذه ” اللحظة التي كنا ننتظرها جميعًا قد حانت أخيرًا، لقد عانينا وفقدنا جميعًا أقاربنا وأصدقائنا وزملاءنا وعشنا في رعب القنابل والطائرات المسيّرة التي كانت تطاردنا ليل نهار، دون لحظة واحدة من السلام”

من جهتها تناولت صحيفة “لوفيجارو” الوضع في إسرائيل حيث قدم بعض أهالي الأسرى الإسرائيليين الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقالوا إن هذا الاتفاق ما كان ليرى النور لولا جهوده.

غضب ومخاوف

كذلك عبر أخرون عن غضبهم من تأخير إتمام الصفقة أو عن مخاوفهم من عدم إتمامها حيث قال أحد أقارب “لا نعرف ما إذا كان هذا الاتفاق قويًا، وما إذا كانوا سيلتزمون به. هناك خوف كبير من أن يتم الإفراج عن المجموعة الأولى فقط، بينما يُترك الآخرون لدى حماس”.

أما الناشطة الخمسينية فيريد فقالت للصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية كانت قادرة على إنقاذ الرهائن، لكن بسبب القرارات الخاطئة فقدنا العديد من الأرواح”.

اقرأ أيضا

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق