ماذا سيفعل ترامب بالشرق الأوسط ؟

0 تعليق ارسل طباعة

الاثنين 20 يناير 2025 | 05:10 مساءً

كتب : آيات الحكيم

تعتبر منطقة الشرق الاوسط مهمه جدا في العالم، لذلك يتسأل العديد من المواطنين كيف تكون سياسة الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب في ولايته الجديدة، وهو ما نوضحة خلال التقرير التالي.

كان ترامب قد تعهد خلال فترة ما بين انتخابة ووصوله فعليا الي البيت الابيض بانهاء الحروب التي اندلعت في الشرق الاوسط بعد انتهاء ولايته الاولي، وقد قال تصريحه الشهير اذا لم يطلق صراح الرهائن، ويتم وقف اطلاق النار في غزة، ستفتح ابواب الجحيم في الشرق الاوسط.

ماذا بعد وقف اطلاق النار ؟

بعد وقف اطلاق النار هناك أسئلة كثيرة يتم طرحها، أبرزها ؛ ما مستقبل حماس ومصيرها؟ وكيف سيحكم قطاع غزة ؟، وهناك أسئلة أخرى كثيرة تقود الى موازين القوى الاقليمية وهو ملف ايران؟

الملف النووي لإيران

يذكر أن هناك قسمان وهو الملف النووي، إن ترامب لن يسمح لإيران بالتجاوز الي السلاح النووي، وحسب مصادر امريكية وفقا لـ بي بي سي عربي فإن ترامب اتفق مع نتنياهو علي خطة بالتدخل في حال اقتربت إيران فعلياً من السلاح النووي، وقد تشمل الخطة التدخل العسكري الإسرائيلي وربما حتي الأمريكي.

النفوذ الاقليمي لطهران 

تعرض النفوذ الإيراني لضربات شديدة، إثر الحرب الاسرائيلية مع حزب الله، وسقوط حكم بشار، ومن المتوقع أن تكون سياسة ترامب أكثر شدة في التعامل مع طهران، مما يعني أن العراق وجماعته المسلحة من إيران وحكومته المدعومة أمريكيا ستكون ساحة ضغط أخرى لترامب، لتظهر مدى مقاومة إيران.

كما أن اليمن سيكمل حربه مع ادارة ترامب التي قد بدأها بايدن دون أن يحقق أهدافها في توقفهم تهديداتهم للملاحة البحرية في مضيق باب المندب والقصف الصاروخي لإسرائيل.

كان ترامب قد وضع الحوثيين على قائمة الإرهــاب في ولايته السابقه لكن بايدن قد أزالها، ربما يعيدها ترامب مرة اخري أو يغير استيراتيجية التعامل معهم، وقد يستخدم ترامب تراجع حزب الله في لبنان بعد انتخاب رئيس جديد جوزاف عون ورئيس وزراء جديد هو نواف سلام، وكلاهما ليس علي توافق مع حزب الله

ماذا بعد سقوط حكم الاسد

وبعد سقوط حكم الأسد ووصول الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع، الذي يسعى إلى إقامة علاقات جيدة مع الجميع، وتحدث ترامب عنه بطريقة يبدو أنه متجه للتفاهم معه.

وهناك ملف آخر سيكون مفتوحا أمام ترامب وهو وجود قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من امريكا التي تسيطر علي شرقي سوريا. 

سيعزز ترامب علاقاته مع الحلفاء التقليدين في الشرق الاوسط كالسعودية، مصر، الامارت، قطر، الكويت، البحرين حيث يهتم ترامب بمصالح امريكا الامنية والاقتصادية دون النظر إلي سجل تلك الدول في مجال حقوق الإنسان.

فيما لا يحظى ملف السودان باهتمام أساسي، لكن كون ترامب منخرطا في اتفاقيات التطبيع، يجعله مهماً له حيث يعزز تلك الاتفاقيات ويعد بتوسعها.

اتفاقيات التطبيع

توسع اتفاقيات التطبيع تعني السعودية بثقلها الاقتصادي والسياسي والديني ويعد انجازا هائلاً لترامب لكن للسعودية مطالب كبرى لهذه الخطوة، كتطوير برنامج نووي سعودي، وضمانات بقيام دولة فلسطينية.

سيبقي الجانب الاقتصادي حاضراً وبقوة في سياسة ترامب الشرق الأوسطية خاصة في علاقاته مع دول الخليج، فإذا كانت استيراتيجة بايدن التنافس مع بكين فإن ترامب سيسعى إلى إحراز تقدم على حساب بكين في منطقة الشرق الاوسط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق