أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عن استنكاره لواقعة المشاجرة التي وقعت بين طالبتين في إحدى مدارس القاهرة الجديدة، قائلا: «شاهدنا ألفاظا بذيئة، وكسر أنف إحدى الفتيات، وللأسف كان الأولاد يقفون متفرجين يصورون، ما حدث شيء مؤسف يندى له الجبين، ويعكس حالة التغيير في الشخصية المصرية».
وتابع خلال برنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر شاشة «TEN»:«هذه السلوكيات دخيلة علينا، كان عندنا قيم أخلاقيات، أنا لما كنت أشوف المدرس بتاعي بيمشي من شارع بخاف أمشي في نفس الشارع، هذا الكلام لم يعد موجودًا».
وأبدى استياءه من انتشار الألفاظ البذيئة التي باتت عادية أن تصدر من طالبات، معقبا: «الألفاظ البذيئة التي كنا زمان آذاننا تتلوث بسماعها، أصبحت عادية حتى البنات بتقولها! إيه التغيير يا مصريين اللي حصل في بيوتكم وتربيتكم فين الأخلاق؟.. عندنا كارثة في المجتمعات التي تُسمى راقية، هذه الألفاظ مش موجودة في أحقر الأماكن، عندما تخرج هذه الألفاظ من فتاة يفترض أنها تعيش في أحياء راقية فهذه كارثة، كل هذا يجعلنا كمجتمع في حالة يُرثى لنا».
وأشار إلى تفهم سبب انتشار هذه الألفاظ بعد قراءة «منشور» لوكيلة المدرسة موجه لوزير التربية والتعليم، قائلا: «كنت أسأل عن سبب ضرب الفتيات للطالبة وكسر أنفها، واستخدام تلك الألفاظ البذيئة؛ لكن اليوم فهمت السبب، بعد أن قرأت منشور وكيلة المدرسة الموجه للوزير الذي يعكس السبب الحقيقي وراء انهيار الأخلاق داخل المدرسة».
ووصف ما حدث بـ«الفوضى والمصيبة»، متابعا:« تخيلوا أن مربية فاضلة تقول للوزير إن (المدرسة تسير على الخط المستقيم، ولا أنتم بتدورا على أي سبوبة واضح أن المدرسة «...»)، أنتم متخيلين أقسم بالله أنني لا أصدق هذا الكلام، هذا لفظ لا يقال من مربية، والآن فهمت الألفاظ التي قالتها البنات فـ (إذا كان رب البيت بالدف ضاربًا)».