الثلاثاء 21 يناير 2025 | 11:14 صباحاً
أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي، حسبما جاء في وسائل الإعلام المختلفة، عن تولي الجمهوري "ماركو روبيو" منصب وزير الخارجية تحت قيادة الرئيس الأمريكي المنتخب الجديد "دونالد ترامب". وتم تعيينه في هذا المنصب بالإجماع من مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث حصل على 99 صوتًا دون مقابل. ويُعتبر روبيو أول عضو في الحكومة الجديدة في ولاية ترامب الثانية للولايات المتحدة الأمريكية.
نبذة عن حياة "ماركو روبيو" السناتور الجمهوري
يُعد "ماركو أنطونيو روبيو" سياسيًا مخضرمًا ومحاميًا أمريكيًا. وُلد في عام 1971 في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، إحدى أشهر الولايات الأمريكية. كان عضوًا في مجلس النواب الأمريكي ويتبع الحزب الجمهوري، وقد ترشح سابقًا لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
تخرج "ماركو روبيو" من جامعة فلوريدا وكان متخصصًا في القانون، وحصل على شهادة في العلوم السياسية من كلية الحقوق بجامعة ميامي. كما حصل على شهادة الدكتوراه في القانون من نفس الجامعة. كان لديه في تلك الفترة هواية الخطابة، واشتهر بخطاباته السياسية التي كانت تهدف إلى بث روح الحماس السياسي لدى متابعيه ضد طرق الحكم في النظام الكوبي.
الاتجاهات السياسية "لماركو روبيو"
كان "ماركو روبيو" معارضًا لبعض السياسات الأمريكية في عهد الرئيس باراك أوباما، وخاصة في ما يتعلق بأمن إسرائيل، إذ كان دائم الحرص على حماية أمنها. ورغم أن أصوله كوبيّة من عائلة كوبية أمريكية، إلا أنه كان يرفض بشدة عودة العلاقات بين كوبا وأمريكا، رغم ارتباطه العائلي بالبلدين.
كانت الاتجاهات السياسية "لماركو روبيو" غريبة منذ انضمامه للحزب الجمهوري. كان دائمًا حريصًا على التواصل مع الشباب السياسيين ذوي الأصول اللاتينية أو الأفريقية، وهو ما كان يعد غريبًا بالنسبة للسياسات التقليدية للحزب الجمهوري.
على الرغم من محاولاته، فشل "ماركو روبيو" في تمرير تعديلات على قانون الهجرة عام 2013، مما أثر على شعبيته، خاصة بين المهاجرين الشباب الذين كانوا يراهنون على تلك التعديلات لتسوية أوضاعهم القانونية في الولايات المتحدة.
ماركو روبيو مُعادي للفلسطينيين
ينتمي "ماركو روبيو" إلى الحزب الجمهوري الأمريكي وكان أصغر عضو في الحزب عند ترشحه للرئاسة الأمريكية، كأول مرشح أمريكي صغير السن. وعلى الرغم من أنه كان ينتقد "دونالد ترامب" في بعض تصرفاته وردود أفعاله في المواقف المختلفة، إلا أن ترامب اختاره ليشغل منصب وزير الخارجية الأمريكية، وحصل على توافق الجميع في مجلس الشيوخ.
وصف "ماركو روبيو" الفلسطينيين في كثير من الأحاديث الصحفية بأنهم "إرهابيون وقتلة"، يتعرضون للإسرائيليين الآمنين، على حد قوله. كما كان دائمًا في الصف الأول من الداعمين للقرارات الإسرائيلية التي تحافظ على أمن إسرائيل. يُعد "ماركو روبيو" من أبرز المعارضين للقضية الفلسطينية.
0 تعليق