في كل صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، يبرز الحديث عن “وحدة الظل”، التي تُعدّ من أكثر تشكيلات “كتائب القسام” سرية واحترافية، ومهمتها الأساسية هي حماية الأسرى الإسرائيليين وتأمينهم بعيدًا عن أعين الاستخبارات الإسرائيلية، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة، خاصة خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وأُنشئت الوحدة عقب أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، عندما كُلّفت بتأمينه وحمايته من المخابرات الإسرائيلية طيلة 5 سنوات، حتى صفقة “وفاء الأحرار” التي أطلقت سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني، وظلت الوحدة سرية حتى 2016، حين كشفت “كتائب القسام” عن وجودها في فيديو رسمي.
الوحدة تُشرف عليها القيادة العليا لـ”كتائب القسام”، بقيادة محمد الضيف، وتعمل بأساليب عالية الدقة والتعقيد، تشمل التمويه والمراوغة لتضليل الاستخبارات الإسرائيلية، ونجحت سابقًا في نقل شاليط إلى داخل الحدود المصرية دون كشف موقعه.
بعد نجاحها في صفقة “شاليط”، تولت “وحدة الظل” تأمين أسرى إسرائيليين خلال حرب 2014، منهم جنديان أُسرا في معركة “العصف المأكول”، إضافة إلى اثنين دخلا غزة بظروف غامضة، وفي معركة “طوفان الأقصى” الأخيرة، كانت مسؤولة عن تأمين وحماية نحو 250 أسيرًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق