سلطت مجلة كوزموس الأسترالية الضوء على حفريات أحد أنواع الديناصورات الكبيرة التي وجدت في مصر من خلال الحفريات ولكن للأسف فإن تلك الحفريات التي لم تعد موجودة.

تم تدمير الأحفورة الأصلية قبل 80 عامًا أثناء الحرب العالمية الثانية، واكتشف علماء الحفريات النوع الجديد من خلال النظر إلى صور الهيكل العظمي التي تم التقاطها قبل عام 1944 ويعتقد أن الديناصور Tameryraptor markgrafi عاش منذ 95 مليون سنة خلال العصر الطباشيري (منذ 145 إلى 66 مليون سنة).

وتجولت في المنطقة العديد من الديناصورات المفترسة الضخمة. وشمل ذلك اثنين من أكبر الديناصورات آكلة اللحوم - سبينوصوروس إيجيبتياكوس (15 مترًا، 8 أطنان) وكاركارودونتوسوروس صحاريكوس (13 مترًا، 6 أطنان).

وكان هناك أيضًا Bahariasaurus بطول 11 مترًا وabelisaurid أصغر حجمًا بوجه البولدوج، وقد تم اكتشاف حفرياتهما في عام 2022.

واكتشفت أحفورة تاميريرابتور في عام 1914 بواسطة فريق بقيادة عالم الحفريات الألماني إرنست سترومر فون رايشنباخ. تم تعيينها سابقًا لكاركورودونتوسوروس وكان يُعتقد أنها ميغالوصوروس - أحد أوائل الديناصورات التي تم تسميتها علميًا.

ولكن البحث الجديد، الذي نُشر في مجلة بلوز وان، يشير إلى أن هذه التعريفات كانت غير صحيحة.

وفي 21 يوليو 1944، ضربت غارات جوية لقوات الحلفاء مبنى الأكاديمية القديمة في ميونيخ بألمانيا حيث كانت العظام محفوظة. وإلى جانب الديناصور الغامض، تم تدمير أفضل عظام سبينوصور.

وتم اكتشاف أحفورة تاميريرابتور في عام 1914 بواسطة فريق بقيادة عالم الحفريات الألماني إرنست سترومر فون رايشنباخ. تم تعيينها سابقًا لكاركورودونتوسوروس وكان يُعتقد أنها ميغالوصوروس - أحد أوائل الديناصورات التي تم تسميتها علميًا.

وتجدر الإشارة إلى أن حفرية الديناصور المصري التي تم تصويرها تختلف بشكل كبير عن حفريات الديناصور كاركارودونتوصورس التي تم العثور عليها مؤخرًا في المغرب. وبالتالي فإن التصنيف الأصلي الذي قدمه سترومر كان غير صحيح. لقد حددنا هنا نوعًا مختلفًا تمامًا من الديناصورات المفترسة غير المعروفة سابقًا."

ويعد "تاميريرابتور"  خامس ديناصور مفترس كبير يتم العثور عليه في واحة الواحات البحرية في مصر، وكان طوله حوالي 10 أمتار وكان له قرن بارز على طرف خطمه.

وتشير التحاليل إلى أن الديناصور كان وثيق الصلة بكاركارودونتوصورات شمال أفريقيا وأمريكا الجنوبية ومجموعة من الديناصورات المفترسة من آسيا تسمى ميترياكانثوصورات.

ويقول أوليفر راوهوت من مجموعة ولاية بافاريا لعلم الحفريات والجيولوجيا: "من المفترض أن حيوانات الديناصورات في شمال إفريقيا كانت أكثر تنوعًا مما كنا نعتقد سابقًا. يُظهر هذا العمل أنه قد يكون من المفيد لعلماء الحفريات الحفر ليس فقط في الأرض، بل وأيضًا في الأرشيفات القديمة".

وأضاف: "ومع ذلك، فإن التقييم الأكثر شمولًا لحيوانات الديناصورات المفترسة التي عاشت في العصر الطباشيري في واحة البحرية يتطلب استعادة المزيد من الحفريات من الموقع."