الثلاثاء 21 يناير 2025 | 05:20 مساءً
حذر جيش الاحتلال سكان غزة من التحرك شمالًا، مؤكدًا استمرار خطورة التنقل في بعض المناطق بسبب العمليات العسكرية.
وأفاد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس"، بأن التحذيرات تشمل منطقة نتساريم وشمال القطاع، مشيرًا إلى أن التحركات غير المصرح بها قد تعرض السكان للخطر.
وحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، دعا أدرعي سكان القطاع إلى الالتزام بالتوجيهات، مبرزًا أن العودة إلى شمال غزة قد تبدأ الأسبوع المقبل، شريطة إلتزام "حماس" بالاتفاق الساري منذ الأحد الماضي. كما حذر من الاقتراب من معبر رفح، ومحور فيلادلفيا، والمناطق الحدودية التي تشهد انتشارًا مكثفًا للقوات الإسرائيلية.
شدد الجيش على خطورة النشاطات البحرية في غزة، محذرًا من الصيد أو السباحة على طول الساحل بسبب الوضع الأمني الراهن، وأشار إلى أن المنطقة العازلة التي أقامتها إسرائيل على الحدود مع غزة تعد "محظورة وخطرة للغاية".
تضييق الخناق على الضفة الغربية
واصلت القوات الإسرائيلية تشديد إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية، حيث أغلقت عدة مداخل ومخارج للمحافظات، ما أدى إلى تعطيل حركة الفلسطينيين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن القوات الإسرائيلية كثفت وجودها العسكري حول رام الله والبيرة، وأغلقت طريق بيرزيت-عطارة بالمكعبات الإسمنتية، إضافة إلى نصب حواجز جديدة في محيط المدينة.
بالإضافة إلى ذلك، فرضت القوات الإسرائيلية إجراءات مشددة في أريحا، حيث أغلقت مداخل المدينة وأعاقت حركة الخروج منها. وشهدت مناطق الأغوار الشمالية مثل حاجزَي تياسير والحمرا ازدحامًا شديدًا بسبب عمليات التفتيش الصارمة.
كما نصبت القوات الإسرائيلية حاجزًا على مدخل المنشية في بيت لحم، وهو الممر الوحيد لقرى الريف الجنوبي للوصول إلى مركز المدينة، ما أدى إلى طوابير طويلة وانتظار مرهق للمواطنين. كما أغلقت حاجز جبع العسكري شمال شرقي القدس، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة. وأفادت مصادر محلية باعتداءات على مركبات المواطنين الذين حاولوا استخدام طرق بديلة.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق التصعيد الأمني الذي يشهده الضفة وغزة، مما يزيد من التحديات اليومية أمام الفلسطينيين.
0 تعليق