قال محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمؤتمر «دافوس 2025» نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستهدف اللقاءات التي عقدها مع كبرى الشركات العالمية على هامش المؤتمر، التواصل مع كبرى الشركات العامل في القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد المصري، سواء تلك الشركات التي تعمل في مصر أم الشركات التي تسعى لتوسع أعمالها في السوق المصرية.
وأضاف الحمصاني، في تصريحات لبرنامج «الساعة 6» المذاع على قناة «الحياة»: «هناك عدد من الشركات المهمة على رأسها الشركات العاملة في مجال الطاقة، وصناعة السيارات الكهربائية»، مشيرًا إلى أنه غدًا سيتم استكمال تلك الاجتماعات، للالتقاء مع المزيد من الشركات الدولية والعالمية الكبرى.
وتابع أن الشركات التي عقد لقاءات معها عالمية ولها استثمارات في أكثر من دولة، من بينها شركات شحن دولي مثل «ميرسيك»، وأكوا باور في مجال الطاقة والتي تسعى الدولة لدعمها، وشركة يارا الدولية؛ وذلك بهدف زيادة االاستثمارات في السوق المصرية.
وأكد دعم الحكومة في توسيع أنشطة واستثمارات تلك الشركات في السوق المصرية، كما تم تناول جهود الحكومة نحو إجراءات الاصلاح الاقتصادي، ونجاحها في تحقيق الاستقرار بسعر الصرف، وميزة اللقاءات التي تم عقدها اليوم أنها تركز على الشركات التي تمثل اولوية للاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزار التقى بعدد كبير من شركات السيارات، على رأسها السيارات الكهربائية، في إطار دعم استراتيجية مصر في هذا المجال، لتلبية احتياجات السوق المحلية، وتصديرها للدول المجاورة.
ولفت إلى أن كل الاجتماعات التي تم عقدها في «دافوس» كان هناك انطباعات إيجابية من الرؤساء التنفيذيين للشركات، خاصة حول إجراءات الإصلاح الاقتصادي،
كما أن شركات الطاقة كان لها مردود إيجابي على جهود مصر في التحول لمركز إقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة، عكست إدراك كبرى الشركات العالمية لنجاح الحكومة المصرية في تحقيق الاستقرار، رغم التحديات التي تواجها الدولة.
وأردف متحدث الحكومة: «في الحقيقة كان في جزء كبير منها مدرك لنجاحات والإصلاحات التي قامت بها الحكومة حتى الآن، وربما كان هناك بعض التفاصيل استوجب توضيحيها لبعض الشركات في بعض الاجتماعت التي شارك فيها وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وشرح بعض الإصلاحات التي قامت بها الحكومة مثل تقليل زمن الإفراج الجمركي، وتيسيرات ضريبية وحوافز جديدة».
0 تعليق