ذكرت وسائل إعلام جزائرية رسمية، اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025، أنه من المتوقع وصول طائرة تقل الرهينة الإسباني جيلبرت نافارو، الذي خطف شمال إفريقيا في 17 يناير إلى قاعدة بوفاريك الجوية في الجزائر.

وفي سياق متصل، قال متحدثان باسم تحالف لمتمردي الطوارق شمال مالي، إن التحالف حرر إسبانيا خُطف شمال إفريقيا يوم 17 يناير الجاري، بحسب رويترز.

رهينة إسباني

كانت وزارة الخارجية الإسبانية قالت إن إسبانيا خُطف في شمال إفريقيا، وذكرت صحيفة الباييس، أن الرجل خطفته جماعة في جنوب الجزائر واقتيد إلى مالي، لكن وزارة الخارجية لم تؤكد المعلومات.

في منشور على منصة “إكس”، قال أحد قادة جبهة تحرير أزواد، في وقت متأخر أمس الاثنين 20 يناير 2025، إن مواطنا إسبانيا يُدعى جيلبرت نافارو “خُطف في الجزائر قبل أيام قليلة” ونقله خاطفوه إلى شمال مالي، حررته جبهة تحرير أزواد.

وأضاف أتاي أغ محمد، الذي يعمل أيضا متحدثا باسم الجماعة، إن الرهينة السابق سيقضي الليل احترازيا مع جبهة تحرير أزواد قبل نقله إلى السلطات الجزائرية.

وقال متحدث آخر باسم الجبهة على منصة إكس أيضًا، إن الجبهة حررت نافارو، وهو بصحة جيدة، وإن مزيدا من التفاصيل ستلي ذلك.