‬رصيف الصحافة: الجفاف يطرح مدى تحمل قطيع الأغنام تحديات عيد الأضحى

0 تعليق ارسل طباعة

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أنه من المرتقب أن تعلن الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز (أنوك)، خلال أسبوع على الأرجح، عن نتائج الإحصاء الذي تجريه بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول القطيع الوطني من الأغنام والماعز.

وأضاف الخبر أن إحصاء الجمعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير” يأتي بالتزامن مع تراجع مقلق للقطيع الوطني من الأغنام بسبب توالي 6 سنوات من الجفاف، علماً أن استحقاقات عيد الأضحى بالمغرب تتطلب على الأقل 3 ملايين رأس من الأضاحي.

وحسب المنبر ذاته فإن الاستيراد لم يكن ناجحا بشهادة الحكومة ذاتها، كما أن هذه العملية لم تحقق النتائج المرجوة بتوفير الأضاحي بأسعار مقبولة، إذ بقيت الأسعار مرتفعة خلال عيد الأضحى السنة الماضية، في وقت يتوجب حاليا العمل على عدم ذبح الإناث الحوامل، وتجنب ذبح الأغنام الصغيرة لزيادة أعداد القطعان المحلية.

في الصدد ذاته قال مصدر مطلع من “كومادير” للجريدة جواباً عن سؤال: “هل يتحمل القطيع الوطني استحقاقات عيد الأضحى؟”: “لا”، ولفت إلى أن الظروف المناخية الصعبة التي يشهدها المغرب تسببت في تراجع القطيع، في ظل ارتفاع مهول لأسعار الأعلاف، ما أثقل كاهل المربين، الذين وصلت بهم الأمور إلى استنزاف مدخراتهم من أجل الإيفاء بمعيشهم اليومي.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن الحكومة أنهت جدل اختصاصات كتاب الدولة الذين كانوا رهن “البلوكاج” في أربعة قطاعات وزارية، بحيث صدر تنبيه في الموضوع من قبل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، دعا من خلاله الوزراء، أثناء أحد اجتماعات مجلس الحكومة مؤخراً، إلى الإسراع في منح كتاب الدولة اختصاصاتهم.

“الأحداث المغربية” ورد بها أيضا أن عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بآيت ملول تمكنت من توقيف أربعة أشخاص للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار بمسكر ماء الحياة، وحيازة مواد استهلاكية غير مستوفية لشروط السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وتزييف علامات تجارية معروفة واستعمالها في ترويج مواد مقلدة.

من جانبها نشرت “بيان اليوم”، نقلاً عن مصادر محلية، أن تصريحات نسبتها لمستشار جماعي بمجلس جماعة إمزورن بإقليم الحسيمة، حول محاولات استيلاء على أملاك الدولة بالمدينة من قبل بعض المنتخبين، تسببت في جدل واسع بين مواطني المدينة.

وأضافت المصادر نفسها أن المعني بالأمر نشر “تدوينة” على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يؤكد فيها حصول هذه المحاولات التي تستهدف أراضي الأحباس والأملاك المخزنية وأراضي الجماعة.

ونقرأ ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن حوالي 70 تلميذة وتلميذا في وضعية إعاقة، يتابعون دراستهم بالمؤسسات التعليمية التابعة للحوض المدرسي المنزل بإقليم صفرو، استفادوا من قافلة تشخيصية طبية متعددة التخصصات.

وشملت خدمات هذه القافلة، المنظمة بشراكة مع جمعية عودة الأمل لحاملي القوقعة، تقديم فحوصات واستشارات في الطب العام، والترويض الطبي، والعلاج الفيزيائي، وتقويم النطق، وتصحيح السمع، والدعم النفسي، والعلاج الحسي الحركي، والتربية الخاصة.

“بيان اليوم” ذكرت كذلك أن مجموعة من الصناع التقليديين المحليين احتجوا ضد ما وصفوه بالإقصاء من المشاركة في المعارض الإقليمية والجهوية بسوس ماسة.

ووفق المنبر ذاته فإن هؤلاء المهنيين مستاؤون من غياب تكافؤ الفرص في هذه المعارض التي يفترض، حسبهم، أن تكون مكاناً لترويج منتجاتهم وتعزيز الاقتصاد المحلي، لكن تم تحويلها إلى منصة لاستقدام مشاركين من خارج الجهة.

أما “العلم” فنشرت أن خبراء في الصحة يرون أن “بوحمرون” أضحى يسجل أرقاماً أكبر في مناطق الشمال، خاصة جهة طنجة تطوان الحسيمة، وفاس ومكناس، مع تسجيل تحسن في سوس والمناطق المجاورة، مضيفين أنه يتوجب انخراط أكثر للمواطنين في تلقيح أبنائهم لتفادي الأسوأ.

وفي هذا الصدد قال علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، إن ما يقع يثير مخاوف المجتمع والمواطنين، خاصة أن انتشار وباء الحصبة كانت وتيرة متسارعة في المؤسسات التعليمية وفي السجون ووسط الأسر الفقيرة والمعوزة، مع صعوبة العزل لمدة مقبولة طبياً، وارتفاع عدد الإصابات، ومعظمها وقعت لدى الأطفال دون سن الخامسة من غير الملقحين أو منقوصي التلقيح.

وأضاف لطفي، في تصريح للجريدة، أن انتشار داء الحصبة أدى إلى حصاد أرواح بريئة تجاوزت المائة، أكثر من نصفها لأطفال دون سن 12 سنة، ليس فقط بسبب جائحة كوفيد- 19 التي كان لها أثر سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم أقاليم وجهات المملكة، بل أيضاً وأساساً بسبب تراجع كبير في برامج الرعاية الصحية الأولية وبرامج التلقيح المجاني في إطار حملات التلقيح والصحة المتنقلة للبوادي وهوامش المدن التي تفتقد إلى بنية تحتية صحية، ما يؤدي إلى تعريض عشرات الآلاف من الأطفال لأمراض فتاكة كان من الممكن الوقاية منها بالاستفادة من اللقاحات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق