شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، على أن السياسة الخارجية الأمريكية ستُبنى على أساس حماية المصالح الوطنية للولايات المتحدة، مؤكداً أن كل قرار سيتم اتخاذه يجب أن يجيب على ثلاثة أسئلة رئيسية.
وقال روبيو، وفقاً لما نقلته روسيا اليوم: "كل إجراء نقوم به يجب أن يبرر بالإجابة على أحد الأسئلة التالية: هل يجعلنا أقوى؟ هل يجعلنا أكثر أماناً؟ هل يجعلنا أكثر ازدهاراً؟". وأوضح أنه إذا لم يحقق الإجراء أحد هذه الأهداف الثلاثة، فلن يتم اعتماده.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي للسياسة الخارجية الأمريكية هو تعزيز السلام، قائلاً: "نسعى إلى تحقيق السلام عبر القوة، مع الحفاظ دائمًا على قيمنا. نهدف إلى منع الصراعات وتجنبها، ولكن ليس على حساب أمننا الوطني أو مصالحنا الوطنية أو قيمنا الأساسية كأمة وكشعب".
يُذكر أن روبيو، وهو ابن لمهاجرين كوبيين، يتمتع بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في تباين ملحوظ مع العديد من المرشحين الآخرين في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق