وكالات
نشر في: الأربعاء 22 يناير 2025 - 1:17 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 يناير 2025 - 1:17 م
قال وزير الاستخبارات الإيراني، اسماعيل خطيب، إن "الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل تريد المفاوضات لصالحها فقط".
وأوضح خطيب، خلال مؤتمر سياسي لقادة ومسؤولي الجيش الإيراني، أن الأمريكيين طالما دعوا للتفاوض ولكنهم قاموا بما يتعارض مع المفاوضات"، مؤكدا أنهم يريدون تخلي إيران عن النووي والصواريخ والسلام مع إسرائيل، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف: "من الواضح أنهم سيزيدون من ضغوطهم لخلق ظروف مفاوضات مفروضة على إيران، وسيقدمون يوميا اقتراحات تبدو مغرية، سواء من ناحية الإغراء أو التهديد، وهنا يجب أن نكون واعين لهذا الأمر، فقد دعت أمريكا دائمًا إلى المفاوضات خلال الثورة، بينما تصرفت بشكل مخالف".
وتابع خطيب: "الأمريكيون أبرموا اتفاقات ولم يلتزموا بها، لذا فإن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في سياسة واستراتيجية المقاومة".
يذكر أنه في عام 2015، وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران على خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تضمنت رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييدها لبرنامجها النووي، لكن خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى في مايو2018، انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي بشكل أحادي، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.
وردت طهران عليها بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
0 تعليق