صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه يسعى إلى مواصلة تعزيز التعاون مع ألمانيا والعمل معها على دفع تطوير أوروبا قدمًا.

وخلال لقاء مع المستشار الألماني أولاف شولتس، في باريس بمناسبة الذكرى الـ62 لتوقيع معاهدة الإليزيه، قال ماكرون اليوم الأربعاء، إن ألمانيا وفرنسا تريدان بالفعل تسريع هذه الأجندة التي حددناها لأوروبا.

يذكر أن معاهدة الإليزيه وثّقت الصداقة الفرنسية - الألمانية.

وخلال استقباله المستشار الألماني في قصر الإليزيه، قال ماكرون، إن ألمانيا وفرنسا تمضيان قدما يدًا بيد وإنهما على قناعة بأهمية التعاون.

وأردف: "في ضوء التحديات والمخاوف التي تبرز أحيانًا، فإن الثنائي الذي نشكله، متماسك".

وأضاف ماكرون، أنه اتضح خلال السنوات الـ62 الماضية أننا نمتلك معا القدرة وأننا نستطيع أيضا أن نقنع شركاءنا من خلال قيامنا بدفع مشاريع جديدة من أجل أوروبا هذه، قدما.

وشدد ماكرون، على أن الوقت الحالي يتطلب مزيدًا من الطموح والجرأة والاستقلالية.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يعد مثالا على المجالات التي يمكن فيها مواصلة التعاون مع ألمانيا.

وقال: "لدينا تخطيط فرنسي-ألماني للذكاء الاصطناعي، ونسعى معًا إلى تطوير المزيد من مشاريع الأبحاث وتأسيس الشركات ونمو شركاتنا".