الاربعاء 22 يناير 2025 | 05:52 مساءً

الضفة الغربية

واصلت القوات الإسرائيلية تصعيدها العسكري في الضفة الغربية، حيث حاصرت مستشفى حكوميًا في جنين ومخيمًا للاجئين، مما أثار قلقًا دوليًا واسعًا إزاء الأوضاع الإنسانية.

وحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي على "تحول أمني". قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن العملية في جنين تمثل تحولًا استراتيجيًا في الأمن، وذلك بعد غارات جوية وتفجيرات استهدفت المدينة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين، فيما مُنعت سيارات الإسعاف من الوصول للجرحى.

بالإضافة إلى ذلك، واجه المستشفى الحكومي حصارًا خانقًا. وأكد مدير مستشفى خليل سليمان في جنين، وسام بكر، أن قوات الاحتلال دمرت الطرق المؤدية للمستشفى، مما أعاق وصول المساعدات الطبية. وأضاف أن أكثر من 600 شخص، بينهم مرضى وموظفون، محاصرون داخل المستشفى، مع إمدادات محدودة من الطعام والماء. كما أصيب عدة أفراد من الطواقم الطبية أثناء محاولتهم الوصول للمستشفى.

كما شهدت الضفة الغربية تصعيدًا واسع النطاق. أغلقت القوات الإسرائيلية مداخل المدن الفلسطينية باستخدام 900 حاجز عسكري، مما جعل التنقل شبه مستحيل. وقالت أسيل بيضون من جمعية المساعدة الطبية إن السكان يعانون تأخيرات تتراوح بين 6 و8 ساعات عند نقاط التفتيش.

استهدف المستوطنون القرى الفلسطينية، و أشعل المستوطنون النار في ممتلكات بمحيط قلقيلية ورام الله، ما أدى إلى إصابة 21 فلسطينيًا، بينهم أطفال. وتزامنت هذه الهجمات مع تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي وصفها مراقبون بأنها تستهدف تقويض السلطة الفلسطينية وإعادة تشكيل الوضع الأمني في المنطقة.

انتقادات دولية وتحذيرات من الأمم المتحدة

عبر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء توسع العمليات الإسرائيلية، وسط مخاوف من تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي.

الضفة الغربية

الضفة الغربية