الاربعاء 22 يناير 2025 | 06:42 مساءً

عناصر من الفصائل المسلحة في سوريا

قال وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، أن الحكومة الجديدة تعمل على منع اندلاع حرب أهلية في البلاد، من خلال إعادة بناء الجيش وحل الفصائل المسلحة بشكل نهائي.

وحسب ما نقلته قناة "العربية"، شدد الوزير على أن الوزارة تواصل جهودها لدمج الفصائل العسكرية في الجيش الوطني. وأوضح خلال لقائه بالصحفيين، اليوم الأربعاء، أن جميع الفصائل سلّمت بياناتها بعد سلسلة من الاجتماعات التي هدفت إلى تنظيم القوات تحت مظلة واحدة. وأكد أن الوزارة تسعى لترميم العلاقة بين القوات المسلحة والشعب، وتعزيز الثقة التي تضررت خلال السنوات الماضية.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن تشكيل لجنة من كبار الضباط لإعادة هيكلة الجيش. أشار أبو قصرة إلى أن نحو 6400 ضابط انشقوا خلال النظام السابق، مؤكداً أن الوزارة تدرس إعادة إدماج الكفاءات منهم سواء داخل البلاد أو خارجها، بما يخدم جهود بناء قوات مسلحة حديثة.

كما أكد الوزير أن السلاح لن يترك خارج إطار الدولة. موضحًا أن الوزارة تركز على تحسين الجوانب المعنوية داخل الجيش، مشيراً إلى أن أي قوة عسكرية يجب أن تكون تحت سيطرة الحكومة، بعيداً عن النزاعات أو الأجندات الخارجية.

وكشف عن استمرار المفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد). أكد أبو قصرة أن الوزارة تفضل الحوار لحل الملفات العالقة مع "قسد"، لكنها في الوقت نفسه مستعدة للتعامل مع أي خيارات أخرى قد تفرضها الظروف.

أوضحت الإدارة السورية الجديدة التزامها بإعادة بناء الجيش الوطني. منذ سقوط النظام السابق، تعهدت القيادة الحالية بإنشاء قوات مسلحة تحمي الشعب وتحافظ على مصالح البلاد، مشددة على أن الجيش لن يكون أداة للقمع كما كان سابقاً، بل قوة لتحقيق الأمن والاستقرار.

عناصر من الفصائل المسلحة في سوريا

عناصر من الفصائل المسلحة في سوريا