بعد احتجاز دام عامًا..الحوثيون يطلقون سراح طاقم السفينة جالاكسي ليدر

0 تعليق ارسل طباعة

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية، الأربعاء، عن إطلاق سراح طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"، التي احتجزتها الجماعة منذ نوفمبر 2023. جاء الإفراج عن الطاقم، الذي يضم 25 بحارًا من جنسيات متعددة، بعد وساطة ناجحة قادتها سلطنة عمان.

وكان الطاقم يضم بحارة من الفلبين، بلغاريا، رومانيا، أوكرانيا، والمكسيك، وقد تم احتجاز السفينة بزعم وجود صلة بينها وبين إسرائيل، وفقًا لما أعلنته الجماعة الحوثية.

خلفية احتجاز السفينة

صادر الحوثيون السفينة في أواخر عام 2023 في إطار حملة مكثفة استهدفت السفن في المياه الدولية. ووفقًا لبيانات الجماعة، فإن السفينة "جالاكسي ليدر" تم احتجازها بسبب ارتباطها بإسرائيل، في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة آنذاك.

وقامت الجماعة بشن هجمات على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر والمياه الدولية المجاورة، إلا أن هذه الحملة توقفت مؤخرًا مع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ.
 

الدور العماني في الوساطة

أشاد المراقبون بدور سلطنة عمان في التوصل إلى حل لهذه الأزمة. فقد استطاعت السلطنة، التي تحظى بعلاقات جيدة مع مختلف الأطراف الإقليمية، قيادة مفاوضات مكثفة لإطلاق سراح البحارة المحتجزين وضمان عودتهم إلى أوطانهم بأمان.

تداعيات الاحتجاز على الملاحة الدولية

كان احتجاز السفينة "جالاكسي ليدر" واحدًا من عدة حوادث استهدفت الملاحة في البحر الأحمر، مما أثار قلقًا واسعًا بين الدول المعنية بالتجارة البحرية. هذه الأحداث دفعت المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود لحماية خطوط الملاحة في المنطقة، حيث يُعد البحر الأحمر ممرًا حيويًا للتجارة العالمية.

التوتر الإقليمي ودعم إيران للحوثيين

يأتي احتجاز السفن في سياق التوترات الإقليمية المتزايدة، حيث تُتهم جماعة الحوثي بتلقي دعم مباشر من إيران لتنفيذ عملياتها العسكرية والبحرية. وتُعتبر هذه العمليات جزءًا من استراتيجية الضغط على الخصوم الإقليميين والدوليين.

وقف إطلاق النار وتأثيره على المنطقة

ساهم وقف إطلاق النار الأخير في تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، إلا أنه انعكس أيضًا على تخفيف التصعيد في مناطق أخرى، بما في ذلك البحر الأحمر. ويرى محللون أن الاتفاق الأخير بين إسرائيل وحماس، والذي رعته أطراف دولية، قد يكون عاملًا حاسمًا في تقليل الهجمات الحوثية على السفن.

عودة البحارة إلى أوطانهم

من المتوقع أن يعود البحارة الذين تم إطلاق سراحهم إلى أوطانهم خلال الأيام القليلة المقبلة. وقد أعربت الدول التي ينتمي إليها الطاقم عن شكرها لسلطنة عمان على جهود الوساطة التي ضمنت سلامة مواطنيها.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق