جلال برجس: لا أخاف من أحد في الكتابة.. وأحترم ذائقة القارئ

0 تعليق ارسل طباعة

محمود عماد
نشر في: الأربعاء 22 يناير 2025 - 9:01 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 يناير 2025 - 9:01 م

أعرب الكاتب والروائي جلال برجس، عن سعادته البالغة بإطلاق روايته الأحدث "معزوفة اليوم السابع" من القاهرة، مؤكدا سعادته أيضا بنشر الرواية مع دار الشروق، والتي وصفها برجس بأنها دار النشر رقم واحد في العالم العربي، ووجه الشكر للحشد الكبير الجميل من الحضور.

جاء ذلك خلال فعاليات حفل إطلاق رواية "معزوفة اليوم السابع" للكاتب والروائي الأردني جلال برجس، والصادرة حديثا عن دار الشروق، ويقدمه الكاتب الصحفي سيد محمود، وذلك بمبنى قنصلية بوسط البلد.

حضر الندوة أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، الفنان محمد عبله، الكاتبة والروائية نورا ناجي، الكاتب أحمد المرسي، الكاتب محمد سرساوي، الكاتب والروائي علاء فرغلي، الكاتبة نهلة كرم، الكاتب الصحفي إيهاب مصطفى، الكاتبة هدى أبو زيد، نانسي حبيب مسئول النشر بدار الشروق، وعمرو عز الدين مسئول التسويق بالدار.

وأوضح جلال برجس، في حديثه، أنه لا يخاف من أي أحد في الكتابة إلا القارئ، ولكن أكد أنه يخاف منه أو يفصل له رواية على مقاسه، ولكن يحترمه ويحترم ذائقته الأدبية.

وأكمل برجس أنه لم ستخدم المخطوط في رواية "معزوفة اليوم السابع" كتقنية سردية، ولكن بنيت الرواية على المخطوط، والمخطوط هو الثيمة الرئيسية للرواية.

وتحدث عن الموسيقى في الرواية قائلا بأن الموسيقى في رواية "معزوفة اليوم السابع" هي الحل، ولكن أي موسيقى هي التي يقصدها، هذا هو السؤال.

وتطرق برجس لكلمة الغلاف في ظهر الرواية موضحا بأن لها قصة في حياتي الحقيقية، وهو أنه في عام 2012 كان يذهب إلى العمل، وفي طريقن كان يشاهد شاب يكنس الشارع، وكان ذا ملابس رثة، وتصرفاته غريبة، وفي مرة لم يجده ووجده ملقى يرتعش من البرد فأعطاه معطفه، وهذا ما وثقه في كلمة الغلاف.

وعن الغجر في الرواية، أوضح برجس أنه كان لديه تساؤل كبير عن الغجر مثل ما هو دينهم فهم لا يدفنون موتاهم مع المسلمين ولا المسيحيين، وما هي قصتهم، وما علاقتهم بالموسيقى، ولماذا يسكنون الخيام لا البيوت، مؤكدا أن كل تلك الأسئلة جعلته يدخل في علاقة مع الغجر وبذهب إلى خيمهم، وعرف أنهم يرون أن الكتاب شر والمعرفة لعنة، وأكد أن الغجر في رواية "معزوفة اليوم السابع" هم معادل لكل من وقع عليهم التهميش أو العنصرية أو الظلم في العالم.

ومن أجواء الرواية نقرأ:

"حكاية مدينة مفترضة مكونة من سبعة أحياء، تصاب بوباء غريب ونادر يفضي، في واحد من أعراضه، بالمصابين إلى الوقوع في غرام الموت، وبالتالي تصبح على حافة الفناء.

تدور الرواية في ثلاث مراحل زمنية خفية غير مباشرة، بأسلوب رمزي غير معقد، بحيث تترك مجالات عديدة للقارئ بأن يؤولها كيفما يريد".

يذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني، نال عن روايته "دفاتر الوراق" الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) 2021.

وصلت سيرته الروائية "نشيج الدودوك" للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2023، وصلت روايته "سيدات الحواس الخمس" إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2019، نال عن روايته "أفاعي النار" جائزة كتارا للرواية العربية 2015.

فازت روايته "مقصلة الحالم" (2013) بجائزة رفقة دودين للإبداع السردي، وفازت مجموعته القصصية "الزلزال" بجائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012.

أخبار ذات صلة

0 تعليق