لاعبَيْن يُؤْرقان بال وليد الركراكي قبل مباريات مارس القادم وفي التفاصيل،

كثفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والطاقم التقني للأسود تحركاتهما لحسم ملف اللاعبين أيوب بوعدي ونائل العيناوي اللذين مازالا مترددين في تغيير جنسيتهما الرياضية من الفرنسية إلى المغربية، بعدما سبق لهما حمل قميص المنتخبات الفرنسية للفئات السنية.

وكشف مصدر جد مطلع أن الجامعة لـ «الأحداث المغربية» من خلال وكيلها في أوروبا ، وكذا الناخب الوطني وليد الركراكي تواصلا عدة مرات مع اللاعبين بوعدي والعيناوي وأسرتيهما من أجل إقناعهما بمشروع المنتخب الوطني المغربي، سواء في نهائيات كأس أمم إفريقيا «المغرب 2025»، أو نهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، أو مونديال 2030 الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وحسب المصدر ذاته، فإن الجامعة تنتظر توقيع بوعدي رسميا على وثيقة طلب تغيير جنسيته الرياضية من أجل إكمال ملف تأهيله من طرف الفيفا لحمل قميص المنتخب الوطني المغربي بعدما قامت بإنجاز بطاقته الوطنية، وباشرت إجراءات حصوله على جواز سفر مغربي.

وفي المقابل يبدو ملف نائل العيناوي أصعب، بعدما أبدى ترددا كبيرا في حمل قميص المنتخب الوطني المغربي، في ظل تعرضه لضغوط كبيرة من أجل الانضمام إلى منتخب الديكة» الفرنسي.
وسبق للناخب الوطني وليد الركراكي أن استدعى العيناوي ضمن اللائحة الموسعة الخاصة بكأس أمم إفريقيا في الكوت ديفوار، قبل أن يستبعده من اللائحة النهائية بسبب عدم حسم اللاعب لقراره بخصوص تلبية الدعوة للالتحاق بالأسود.

وتحدث الركراكي خلال ندوة صحفية سابقة عن تردد العيناوي في الانضمام للأسود بقوله: «الأكيد أن اللاعبين المتميزين يثيرون اهتمامي وبالطبع فإن نائل العيناوي واحد من هؤلاء اللاعبين، فهو يعتبر من لاعبي المستقبل، غير أنه ليس حاضرا حتى مع المنتخب الأولمبي.
العيناوي كان سيتواجد رفقة المنتخب المغربي في كأس إفريقيا ، وبعد ذلك طلب منحه الأولوية للتركيز مع فريقه، وتركناه رفقة ناديه بطلب منه من أجل اللعب وكسب مكانه. لا بد للعيناوي أن يحسم قراره سنمنحه بعض الوقت للتفكير وإذا لم يأخذه فسأخذه مكانه سواء بالحضور أو العكس ولن ننتظ ننتظره طويلا».

وينتظر أن ينهي الناخب الوطني وليد الركراكي جولته الأوروبية نهاية الأسبوع الجاري قبل العودة إلى المغرب لحضور عملية سحب قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025 يوم 27 يناير الحالي بالرباط علما أن الجولة الأوروبية والعربية للناخب الوطني استغرقت ثلاثة أشهر تقريبا، حيث مكنته من لقاء عدد من اللاعبين الذين يرغب في استقطابهم للمنتخب الوطني وفي مقدمتهم أيوب بوعدي.