هو ليه الرئيس الروسي بوتين اتصل بالرئيس السيسي من ساعات وليه بوتين اتكلم عن المنطقة الصناعية الروسية في إقتصادية قناه السويس وكمان مشروع الضبعة.. والمشروعات دي وصلت لغاية فين وايه تأثيرها على الاقتصاد المصري والتعاون مع روسيا.

من ساعات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل بالرئيس السيسي وحسب  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ط الاتصال تناول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات خاصة فيما يتعلق بمشروع إنشاء منطقة صناعية روسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع إقامة محطة الضبعة النووية واللي الرئيسيين بحثوا اخر تطوراته.

وفي العادة المكالمات بين رؤساء الدول بتكون مركزة جدا وبيتم بحث الموضوعات الهامة للغاية فقط وعادة الكلام عن المشروعات والاقتصاد بيكون من اختصاص الوزارات المختصة في البلدين لكن الرئيس الروسي كسر التقاليد وتناول في اتصاله مع الرئيس السيسي اخر تطورات مشروعين بتعملهم روسيا في مصر أولها مشروع المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناه السويس والتاني هو مشروع الضبعة النووي ودا دليل على أهمية المشروعين بالنسبة لمصر وروسيا عشان كده تم مناقشة تطوراتهم على اعلي مستوي.

طيب ايه حكاية المشروعين بتوع الروس في مصر ؟
أول حاجه لازم نعرف إن العلاقات الروسية المصرية تاريخية وقديمة جدا من ساعة الاتحاد السوفيتي واللي كان ليه مواقف مشرفة مع مصر خاصة في الأزمات وكفاية نشاور هنا على مشروع السد العالي واللي كان حديث العالم والاتحاد السوفيتي واللي ورثته روسيا هو اللي ساعد مصر في بناءه وكان ليه تأثير كبير على النهضة الزراعية المصرية وفي مجال توليد الكهرباء ودا غير مشروعات تانية كتير عملها الاتحاد السوفيتي في مصر.

ولو هنتكلم على الاستثمارات الروسية في مصر فهي ليها تواجد كبير في السوق المصري وحسب البيانات الرسمية .. الاستثمارات  الروسية في مصر بتشتغل في قطاعات متعددة تشمل  518 شركة منها 106 شركة في قطاعات السياحة و86 شركة  في قطاع الانشاءات وعدد 54 شركة في القطاع الصناعي و الصناعي و38 شركة في قطاع الأتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودا غير شركات روسية شغالة في قطاعات التمويل والزراعة والطاقة وباقي المجالات.. أما بالنسبة للمنطقة الصناعية الروسية في إقتصادية قناه السويس فدي الاستثمار الروسي الأضخم في مصر بعد مشروع الضبعة النووي.

الروس بيخططوا لوصول الاستثمارات في المنطقة الصناعية في مصر ل7 مليار دولار بالإضافة لتوفير 35 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، على أن تكون 90% من العمالة بالمشروع مصرية حسب الاتفاقية اللي تم توقيعها في 2018.

وبتوصل مساحة المشروع لحوالي 5,25 كم2، في منطقة شرق بورسعيد للصناعات اللوجستية وبيتم تنفيذه على 3 مراحل وبنظام حق انتفاع لمدة 50 سنة ويجدد تلقائيا كل 5 سنوات بخصوص تمويل المشروع فهيتم عن طريق الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وعدد من البنوك المصرية و أهم القطاعات التصنيعية بالمنطقة الصناعية الروسية هي صناعة السيارات والأدوية والبترول والغاز والصناعات التعدينية ‏والطاقة النووية.

وطبعا مشروع الضبعة النووي هو الأكبر من حيث حجم الاستثمارات واللي بتنفيذه مصر بتكلفة تصل إلى 28 مليار دولار روسيا هتتحمل 85% منها وهتسددها الحكومة على 13 سنة وباقي التكلفة هتتحملها الحكومة المصرية والمشروع وصل لمراحل متقدمة ومقرر افتتاح اول وحدة قبل الموعد المقرر في 2028 بناء على توجيهات الرئيس السيسي الأخيرة.