قالت هيونداي موتور يوم الخميس إنها تجري محادثات مع جنرال موتورز لتوريد المركبات الكهربائية التجارية إلى نظيرتها الأمريكية، حيث تتوقع أن ينخفض نمو المبيعات إلى النصف هذا العام بسبب ضعف الطلب.
وأكدت شركة صناعة السيارات الكورية الجنوبية أن المناقشات مع جنرال موتورز تتضمن مجالات مختلفة للتعاون بما في ذلك شراء الأجزاء المشتركة والشراكة في المركبات الخاصة، مضيفة أنهم يهدفون إلى توقيع صفقات ملزمة بشأن توريد المركبات الكهربائية التجارية وشراء أجزاء السيارات هذا العام.
وتأتي المحادثات في الوقت الذي تستعد فيه شركات صناعة السيارات العالمية لحالة عدم اليقين بشأن السياسة في الولايات المتحدة، ثاني أكبر سوق للسيارات في العالم، والتي تهدد بخفض الطلب، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع إنه قد يفرض تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على كندا والمكسيك اعتبارًا من الأول من فبراير.
وقال الرئيس المالي لشركة هيونداي لي سونغ جو للمحللين: "نتوقع المزيد من عدم اليقين التجاري هذا العام أكثر من أي وقت مضى بسبب التغييرات السياسية المحتملة ليس فقط في السوق المحلية ولكن أيضًا في الولايات المتحدة، في حين ستكون هناك قواعد انبعاثات أكثر صرامة في أوروبا".
وتوقعت هيونداي، التي تعد مع شركة كيا التابعة لها ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، يوم الخميس أن تنمو إيرادات عام 2025 بنسبة 3.0٪ إلى 4.0٪ هذا العام، مقابل 7.7٪ قبل عام. وتتوقع أن يكون هامش التشغيل الخاص بها من 7.0٪ إلى 8.0٪، من 8.1٪ في عام 2024.
وأمريكا الشمالية وكوريا الجنوبية هما أكبر سوقين لهيونداي وكيا.
كما حذرت هيونداي من حالة عدم اليقين، مشيرة إلى تباطؤ في الأسواق الرئيسية، وتباطؤ الطلب على المركبات الكهربائية وتقلبات الاقتصاد الكلي.
وقال ترامب هذا الأسبوع إنه سيفكر في إلغاء الاعتمادات الضريبية على مشتريات المركبات الكهربائية.
وأعلنت هيونداي عن أرباح تشغيلية بلغت 2.8 تريليون وون (1.95 مليار دولار) في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر حيث أنفقت المزيد على العروض الترويجية في سوق السيارات المتباطئة.
كان هذا أقل من متوسط 3.2 تريليون وون من 24 تقديرًا للمحللين تم تجميعها بواسطة LSEG SmartEstimate، والتي تميل نحو تقديرات المحللين الأكثر دقة باستمرار.
استقرت أسهم هيونداي بعد الإعلان عن الأرباح وخلال الربع، تراجعت مبيعات التجزئة العالمية لشركة هيونداي حيث تم تعويض المبيعات القوية في الولايات المتحدة والهند بالطلب البطيء في كوريا الجنوبية وأوروبا والصين.
وقال محللون إن ضعف العملة المحلية مقابل الدولار الأميركي ساعد في رفع أرباح هيونداي المحولة إلى الوطن، لكنه أدى أيضا إلى زيادة الديون الخارجية والتكاليف المالية المرتبطة بها، مما أثر على الأرباح.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق