أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تحذيراً صارخاً بشأن فيروس أنفلونزا الطيور H5N1، المعروف باسم إنفلونزا الطيور. ومنذ فترة طويلة كان من المعروف أن الفيروس يصيب الدواجن في المقام الأول، ولكنه ينتشر الآن بين البشر ويظهر علامات مقلقة على حدوث طفرة. ومع ظهور تسعة تغيرات جينية جديدة من شأنها أن تعزز قدرته على إصابة البشر، تتزايد المخاوف من احتمال حدوث جائحة عالمي حسب ما رصد موقع تحيا مصر .
تسع طفرات تثير علامات التحذير
وقد كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة Emerging Microbes & Infections عن تسع طفرات في سلالة من فيروس H5N1 تصيب البشر. وينبع هذا الاكتشاف من حالة تم الإبلاغ عنها في تكساس، حيث أظهر الفيروس قدرات متزايدة على التكاثر في الخلايا البشرية وتسبب في مرض شديد في نماذج حيوانية مثل الفئران
دق البروفيسور لويس مارتينيز سوبريدو، من تكساس بيوميد، الذي تركز أبحاثه على فيروسات الإنفلونزا، ناقوس الخطر خلال مؤتمر صحفي، قائلاً: "لقد بدأ الوقت ينفد أمام الفيروس ليتطور ليصبح أكثر قدرة على إصابة الآخرين وانتقالهم من إنسان إلى آخر، وهو ما سيكون مثيراً للقلق".
ومن المثير للاهتمام أن هذه الطفرات كانت غائبة في السلالات السابقة التي أصابت الطيور بشكل رئيسي. وهذا يشير إلى أن هذه التغيرات ظهرت بعد أن تكيف الفيروس مع المضيفين البشر، مما أثار المخاوف من مزيد من التطور نحو انتقاله من إنسان إلى آخر.
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس H5N1 في الولايات المتحدة
شهدت الولايات المتحدة زيادة مقلقة في حالات الإصابة بفيروس H5N1 منذ أبريل 2024.
وحتى يوم الخميس، أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها 67 حالة، مما يسلط الضوء على الانتشار السريع للفيروس. ويراقب المسؤولون الوضع عن كثب، خاصة وأن بعض الطفرات يبدو أنها تؤثر على كيفية تفاعل الفيروس مع أجهزة المناعة البشرية، مما قد يؤدي إلى إصابات أكثر شدة.
وقد أثارت الحالات المتزايدة مناقشات حول ما إذا كان فيروس H5N1 يمكن أن يتطور إلى جائحة مماثل لفيروس COVID-19. وحذر الخبراء من أنه في حين أن الاحتمال لا يزال غير مؤكد، لا يمكن تجاهل العدد المتزايد من الحالات والطفرات.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق