تناول المسكنات يوميًا دون استشارة طبية قد يؤدي إلى العديد من الأضرار الصحية الخطيرة، والتي تتفاقم بناءً على نوع المسكن ومدة الاستخدام. 

وفي هذا الصدد، حذر الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي من الاستخدام اليومي للمسكنات دون وصفة طبية مؤكدًا أن العرض على الطبيب هو الخطوة الأولى للعلاج حيث أن المسكنات ليست علاجًا في حد ذاتها.

أضرار تناول المسكنات يوميًا:

تلف الكبد والكلى:

الاستخدام المفرط للمسكنات، خاصة عند تجاوز الجرعات الموصى بها، قد يؤدي إلى تلف الكبد والكلى.

مشاكل الجهاز الهضمي:

تسبب المسكنات تهيجًا في بطانة المعدة، مما قد يؤدي إلى قرح أو نزيف معدي.

الإدمان:

الاستخدام اليومي للمسكنات قد يسبب الاعتماد النفسي والجسدي، مما يؤدي إلى الإدمان.

زيادة الألم:

الاستخدام المتكرر للمسكنات لعلاج الصداع قد يؤدي إلى صداع ارتدادي، حيث يصبح الألم أسوأ مع الاستمرار في تناول المسكنات.

مشاكل القلب والأوعية الدموية:

بعض المسكنات، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية عند تناولها لفترات طويلة.

تثبيط جهاز المناعة:

بعض أنواع المسكنات قد تقلل من قدرة الجهاز المناعي على محاربة الالتهابات.

مشاكل الجهاز التنفسي:

الإفراط في استخدام المسكنات قد يؤدي إلى تثبيط التنفس، وهو أمر خطير وقد يكون مميتًا.

خلل في هرمونات الجسم:

قد تؤثر المسكنات على مستويات الهرمونات، مثل التستوستيرون والكورتيزول، مما يسبب مشاكل جنسية واضطرابات مزاجية.

نصيحة طبية:

نصح الدكتور شريف حتة بضرورة استشارة الطبيب دائمًا قبل تناول أي مسكن، واقترح استخدام بدائل طبيعية لتخفيف الألم، مثل ممارسة التمارين الرياضية أو تقنيات الاسترخاء. 

وأكد أن الاعتماد على المسكنات دون وصفة طبية قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة، داعيًا إلى التعامل مع الألم بطرق أكثر أمانًا وفعالية.