وجه خبراء قانونيون اتهامات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس 23 يناير 2025، باستخدام الذكاء الاصطناعي في الأوامر التنفيذية العديدة التي يصدرها، والتي تظهر بسبب اللغة “غير المتقنة” في القرارات.

ووفقًا لصحيفة الاندبندنت، ادعى الخبير الاقتصادي روبرت رايش في منشور على منصة “إكس” أن 16 أمرا تنفيذيا وقعها ترامب في اليوم الأول من ولايته كانت “مأخوذة مباشرة” من صفحات خطة مشروع 2025 التابع لمؤسسة هيريتيج اليمينية، والتي أعدت لإدارة ترامب”، ونفى ترامب طوال حملته الانتخابية أي معرفة بمشروع 2025.

أوامر ترامب

لاحظ المراقبون أن العديد من أوامر ترامب يصعب قراءتها وفهمها، حيث تتميز بأخطاء لغوية وأسلوب متكلف، مما قد يشكل مشكلة لترامب إذا تم الطعن فيها في المحكمة، وهو ما يرجح حدوثه للعديد منها، كما كشف محامو  الاستئناف المقيم في هيوستن، رافي ميلكونيان، عن قسم من أحد أوامر ترامب التنفيذية بعنوان “استعادة الأسماء التي تكرم عظمة أمريكا”، والذي يعلن عن إعادة تسمية خليج المكسيك ليصبح “خليج أمريكا”.

وفي أحد أكثر الأوامر التنفيذية المشوشة لفتا للانتباه، أعلن ترامب أن الذكور والإناث هما الجنسان الوحيدان الموجودان. كما أصر في الأمر على أن الجنس يحدد عند الإخصاب.