تعتمد أوروبا على الصين بنسبة 100% في الحصول على العناصر الأرضية النادرة الثقيلة المُستخدمة في تقنيات مثل السيارات الهجينة، والألياف الضوئية، والطاقة النووية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن 97% من المغنيسيوم المستهلك في أوروبا، لاستخدامات تتراوح من سبائك الطيران إلى أجزاء السيارات، يأتي من الدولة الآسيوية.

ويواجه الاتحاد الأوروبي قلقًا ملحًا بشأن إمكانية الوصول إلى المواد الأساسية، وهناك مخاوف من أن تتمكن الصين من “تسليح” هيمنتها على هذه الموارد.

أحد الحلول المقترحة هو قانون المواد الخام الحرجة للاتحاد الأوروبي، والذي دخل حيز التنفيذ في مايو 2024.

ينص القانون على تخصيص حصة قدرها 10% من جميع المواد الخام الهامة المستهلكة في الاتحاد الأوروبي ليتم إنتاجها داخل الاتحاد الأوروبي.

كما تدعو الخطة إلى زيادة كبيرة في جهود إعادة التدوير، بما يصل إلى 25% من الاستهلاك السنوي في الاتحاد الأوروبي، وأخيرًا، تحدد الخطة هدفًا يتمثل في خفض الاعتماد على أي مادة خام أساسية من دولة واحدة خارج الاتحاد الأوروبي إلى أقل من 65% بحلول عام 2030.