عاجل|أبرزها كراما.. 5 حوادث عنف هزت الشارع التعليمي في مصر واستشاري يقدم حلولا عاجلة

0 تعليق ارسل طباعة

في الآونة الأخيرة، شهدت العديد من المدارس سلسلة من حوادث العنف التي تسببت في تحول بعض المؤسسات التعليمية من بيئة آمنة للتعليم والتربية إلى ساحات للعنف الطلابي، بمشاركة بعض أولياء الأمور. 

وقد تكررت وقائع التعدي بين الطلاب، وبين أولياء الأمور والمعلمين، ما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الحوادث على الأجيال الجديدة، ويطرح ضرورة البحث عن حلول عاجلة.

1. واقعة كارما في مدرسة التجمع الخامس
تعرضت الطفلة كارما، البالغة من العمر 13 عامًا، لاعتداء عنيف داخل مدرسة في التجمع الخامس من قبل ثلاث طالبات، وتم تداول مقطع فيديو يظهر تعرضها للضرب المبرح، ما أسفر عن إصابتها بكدمات، والوزارة فتحت تحقيقًا واتخذت إجراءات لفصل الطالبات المتسببين في الحادث، بالإضافة إلى معاقبة المدرسة بسبب الإهمال في الرقابة.

2. واقعة مدرسة سراي القبة
في مدرسة سراي القبة الإعدادية في الزيتون، نشب شجار بين طالبتين، حيث استخدمت إحداهن قطعة زجاج مكسورة للاعتداء على زميلتها، وأسفر الحادث عن إصابة الطالبة بجروح غائرة استدعت إجراء 40 غرزة، وكشفت التحقيقات أن التنمر كان السبب وراء الاعتداء، مما يسلط الضوء على تأثير التنمر في تصاعد العنف المدرسي.

3. واقعة المدرسة الدولية في الإسكندرية
وفي إحدى المدارس الدولية بالإسكندرية، نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطلاب، تطورت إلى استخدام أدوات حادة، مما أسفر عن إصابة أحد الطلاب بجروح خطيرة في البطن، كما كشفت التحقيقات أن الحادث جاء بعد تدخل الطلاب لإنهاء مشاجرة بين أحد زملائهم وزميلتهم، مما دفع الطالب المتهم إلى استخدام سكين.

4. أم تقتحم مدرسة في قنا وتطعن طالبًا
وشهدت مدرسة الزراعة في قنا واقعة مؤلمة عندما اقتحمت سيدة المدرسة وطعنت طالبًا في كتفه، وذلك بعد مشاجرة سابقة بين ابنها والطالـب، وتم القبض على السيدة وابنها، فيما تم نقل الطالب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

5. وفاة معلم بسبب صفعة من ولي أمر
وفي حادث مأساوي بمدرسة الحلمية الإعدادية في القاهرة، تعرض معلم للصفع من ولي أمر طالب بعد توبيخه لابنته بسبب تقصيرها في المذاكرة، وأدت هذه الصفعة إلى إصابة المعلم بحالة إغماء شديدة، مما أسفر عن وفاته بعد فترة من الحادث، ما شكل صدمة للجميع.

"استشاري نفسي: حوادث العنف في المدارس تهدد الصحة النفسية للطلاب وتحتاج إلى حلول عاجلة"

وعلق الدكتور جمال فرويز، الاستشاري النفسي، لموقع "كشكول"، على حوادث العنف الأخيرة في المدارس، قائلًا: "هذه الحوادث تعكس تدهورًا في البيئة التعليمية، وتحولها من مكان آمن للتعلم والتربية إلى بيئة مليئة بالتوترات والعنف، ويعد العنف في المدارس ليس ظاهرة جديدة، لكنه أصبح أكثر وضوحًا في الآونة الأخيرة، ويشمل الاعتداءات بين الطلاب أو حتى من قبل أولياء الأمور تجاه المعلمين".

وأضاف "فرويز"، أن مثل هذه الحوادث تؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية للطلاب، حيث تخلق بيئة مليئة بالخوف والتوتر، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس، وأشار إلى أن الطلاب الذين يتعرضون للعنف بشكل مستمر قد يعانون من صعوبة في التركيز في الدراسة، وقد تؤثر هذه الحوادث سلبًا على تحصيلهم العلمي.

وأوصى "فرويز" بضرورة تبني برامج توعية في المدارس حول كيفية التعامل مع الخلافات والنزاعات، وتشجيع الحوار البناء بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، كما شدد على أهمية دور الأخصائيين النفسيين في المدارس، حيث يجب أن يكون لديهم دور أكبر في معالجة المشكلات النفسية الناتجة عن حوادث العنف.

وأكد أن هناك حاجة ماسة لإعادة النظر في طرق التعامل مع المشكلات الطلابية وتعزيز ثقافة التسامح واحترام الآخر في بيئة المدرسة.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق