وكيل إعلام الأهرام الكندية يكشف التحديات التي تواجه الطلاب بعد البكالوريا

0 تعليق ارسل طباعة

قالت الدكتورة سهير عثمان، وكيل إعلام جامعة الأهرام الكندية، إن مرحلة ما بعد البكالوريا تمثل تحديًا كبيرًا للطلاب، حيث يجدون أنفسهم أمام خيارات مصيرية تتعلق بتحديد مسارهم الأكاديمي والمهني. 

وأوضحت، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، أن أبرز التحديات التي يواجهها الطلاب تكمن في صعوبة الانتقال من نظام التعليم المدرسي إلى الحياة الجامعية التي تتطلب مستوى أعلى من الاستقلالية والمسؤولية.

وأشارت إلى أن غياب التوجيه الواضح قد يربك الطلاب، خاصة عند اختيار التخصصات التي تلائم ميولهم وتتناسب مع متطلبات سوق العمل، كما أكدت أن الضغوط النفسية والمجتمعية التي تفرض على الطلاب لاتخاذ قرارات سريعة وغير مدروسة تزيد من حجم التحديات.

وأضافت أن التحديات لا تقتصر فقط على الجانب الأكاديمي، بل تشمل أيضًا الجانب الاجتماعي والمادي، حيث يجد الطلاب أنفسهم مطالبين بالتكيف مع بيئة جامعية جديدة قد تكون بعيدة عن بيئتهم المعتادة. 

وشددت على أهمية توفير برامج إرشاد أكاديمي ومهني داخل الجامعات والمدارس الثانوية لدعم الطلاب ومساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة.

وختمت الدكتورة سهير، في تصريحها بالتأكيد على أهمية تطوير مهارات التفكير النقدي وإدارة الوقت لدى الطلاب، إلى جانب تشجيعهم على البحث عن فرص تدريبية وتنموية تساعدهم في اكتشاف اهتماماتهم وبناء مستقبلهم الأكاديمي والمهني بثقة.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق