يعد التعامل مع إلغاء الرحلات الجوية في اللحظة الأخيرة أمرًا محبطًا للغاية بالنسبة للمسافرين، سواء كانوا عائدين إلى ديارهم لقضاء العطلات، أو مسافرين للعمل.

في كثير من الأحيان، يكون إلغاء الرحلات مبررًا بسبب ظروف الطيران غير الآمنة مثل الطقس الخطير، أو المخاوف الأمنية، أو المشكلات الفنية بالطائرات.

ومع ذلك، فإن بعض عمليات الإلغاء تقع تحت سيطرة شركة الطيران، مثل تلك الناجمة عن نقص الموظفين، أو تضارب المواعيد، أو تأخيرات الصيانة التي كان من الممكن إدارتها من خلال تخطيط أفضل.

" frameborder="0">

سجلت شركة دانا إير أعلى معدل إلغاء بين شركات الطيران التي تتبعها شركة سيريوم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تعليقها في أبريل 2024 من قبل هيئة الطيران المدني النيجيرية بعد حادث على المدرج. اعتبارًا من يناير 2025، لا تزال شركة الطيران متوقفة عن العمل في انتظار عمليات تدقيق السلامة والمالية.

وتتمركز معظم شركات الطيران التي سجلت أعلى معدلات إلغاء للحجوزات في مناطق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، مع وجود شركة طيران واحدة فقط من أمريكا الشمالية (كيب إير) وواحدة من أوروبا (يورال إيرلاينز) ضمن القائمة.

في عام 2024، أضيفت شركة الخطوط الجوية أورال إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب دعمها المزعوم للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا من خلال نقل أفراد عسكريين وإنشاء مخطط خاص لبيع التذاكر مع وزارة الدفاع الروسية.

غالبًا ما تواجه شركات الطيران الأصغر حجمًا التي تربط المناطق النائية أو الجزرية – مثل طيران سيشل، ووين إير (الكاريبي)، وإير أوسترال (جزر ريونيون والمحيط الهندي)، وكيب إير (الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي) – معدلات إلغاء أعلى بسبب التحديات المتعلقة بالطقس والبنية التحتية والتعقيدات التشغيلية.