قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن معدلات الجرائم الجنائية في العام الماضي «2024» شهدت انخفاضا بنسبة 14.2%، عازيا ذلك إلى التطور التكنولوجي والضربات الاستباقية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية.

وأشاد خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، بالتعاون الوثيق بين مختلف الجهات الأمنية، مثل الأمن العام ومكافحة المخدرات وغيرها.

وأضاف أن العدالة الإصلاحية نجحت في تحويل المؤسسات العقابية إلى مراكز إصلاح وتأهيل، مستشهدًا بزياراته إلى مراكز الإصلاح في وادي النطرون وبدر وسوهاج.

وأشار إلى وجود نمط جديد في التعامل مع النزلاء، متذكرا تجربته الشخصية في السجون القديمة سابقا خلال العهود السابقة، قائلا: «أنا فاكر زمان أنا اتحبست في سجن قنا العمومي وسجن ليمان طره وسجن مزرعة طره.. فرق كبير جدًا».

وتابع حديثه: «أنا مرة واقف مع السيد وزير الداخلية قولت له أنا عايز حقي.. أنا اتحبست 5 مرات ومشوفتش 1% من اللي أنا بشوفه دلوقتي في دور الإصلاح والتأهيل».

وأثنى بكري، على الدور الاجتماعي والتكافلي الذي تقوم به الشرطة من خلال المبادرات العديدة، وآخرها مبادرة «جيل جديد» التي ترعاها القيادة السياسية؛ وتهدف إلى رفع المستوى الثقافي وتنمية البراعم.