قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن أرقامًا حديثة لجهات متخصصة غير رسمية كشفت أن المغاربة سجلوا رقمًا قياسيًا في مشترياتهم للسكن بإسبانيا خلال النصف الأول من 2024، إذ بلغ مجموع ما اشتروه من عقارات خلال تلك الفترة 5452 عقارًا، وهو ما يمثل 7.9% من إجمالي المعاملات العقارية التي قام بها الأجانب في إسبانيا.
ولم تحدد الجهة المعنية بهاته الأرقام نوعية الزبائن الذين اقتنوا تلك العقارات، لكن مصدرا مغربيا أكد في تصريح للجريدة أن أغلب المعنيين بهاته المقتنيات هم من الجالية المغربية، وليست لأشخاص مقيمين بالمغرب كما يتم الترويج له. ولم يخف المتحدث أن نسبة من المشتريات فعلاً تعود لمغاربة غير مقيمين بالديار الإسبانية، لكنهم يشكلون نسبة قليلة جدًا مقارنة مع رقم 5452 المعلن، يضيف الخبر.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات تحركت لمواجهة جريمة بيئية تمثلت في قطع 36 شجرة من الصنوبر الحلبي بشكل غير قانوني داخل المجال الغابوي لبولعوان بإقليم الجديدة.
ووفق “الأحداث المغربية” فإن الوكالة كشفت أن التحقيقات الفورية مكنت من تحديد هوية أربعة مشتبه فيهم، بينهم فارس يعمل في منطقة القرب الغابوي بأزمور. وفي خطوة تصعيدية تقدمت الوكالة بشكوى رسمية أمام الوكيل العام للملك في إقليم الجديدة، مؤكدة التزامها التام بتطبيق القانون ومعاقبة المتورطين.
“بيان اليوم” نشرت أن ساكنة جماعة أيت ملول وجهت نداء إلى عامل عمالة إنزكان أيت ملول للتدخل العاجل بخصوص غياب اللقاحات بمستوصف أيت ملول.
ووفق الخبر ذاته فإن الساكنة تشكو من غياب خدمات التلقيح بالمستوصف المذكور منذ قرابة ثلاثة أسابيع، وتعبر عن استيائها، خاصة الأسر التي لديها أطفال بحاجة إلى برامج التلقيح الإجباري.
وتطالب الساكنة المتضررة بتدخل عامل الإقليم والمدير الجهوي لوزارة الصحة والجهات الصحية المعنية لتوفير الكميات اللازمة من اللقاحات، وضمان استمرارية تقديم هذه الخدمة الأساسية بمستوصف أيت ملول، كما شددت على ضرورة تعزيز الموارد البشرية والتجهيزات داخل هذا المرفق لتلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال.
وجاء ضمن أخبار الجريدة ذاتها أنه في إطار موجة البرد التي يشهدها المغرب تم بمدينة صفرو تفعيل المخطط الوطني الشامل الرامي إلى التخفيف من آثار الظروف المناخية القاسية، الذي أطلقته وزارة الداخلية منذ سنة 2009.
ويتضمن المخطط العديد من التدابير الاستباقية، من بينها قوافل طبية وفرق صحية متنقلة، في إطار برنامج رعاية 2024 ـ 2025 الذي تم إطلاقه تنفيذا للتعليمات السامية من الملك محمد السادس.
الختم من “العلم” التي كتبت أن السلطة الإقليمية بالحسيمة عقدت لقاء مع لجنة أوفدها وزير الصحة والحماية الاجتماعية. وانصب اللقاء على دراسة مختلف الجوانب المرتبطة بالقطاع الصحي بالإقليم، وبخاصة تدعيم المستشفى الإقليمي محمد السادس بالموارد البشرية.
ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن اللقاء خلص إلى التأكيد على سد الخصاص الذي تعرفه بعض التخصصات، وذلك في أقرب الآجال وفق مخطط عمل مسطر، وبتنسيق مع عامل إقليم الحسيمة حسن زيتوني، بما يضمن تقديم خدمات صحية ملائمة لساكنة الإقليم.
وفي خبر آخر بالجريدة ذاتها ورد أن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة تنظم يوم 27 يناير الجاري بمركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش الملتقى الدولي الأول حول “إدارة وتدبير الكوارث”.
ووفق “العلم” فإن الملتقى يأتي في سياق مواكبة تداعيات زلزال الحوز، الذي شكل فرصة لمجموعة من التدخلات التي أبانت عن الحس التضامني والتعاون بين مختلف الهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، وتنسيق الجهود وتحقيق التقائيتها مجابهةً لكل التهديدات والمخاطر، وتحقيقًا للطمأنينة والسكينة والأمن والاستقرار.
0 تعليق