أفادت القناة 13 العبرية أن  النظام الصحي في إسرائيل يستعد  لعودة الرهائن الإسرائيليين من غزة، وبحسب بروتوكول تم توزيعه على المستشفيات، سيتم العلاج في مجمعات منفصلة عن المرضى الآخرين في المؤسسات الطبية،  وسيتم إجراء اختبارات الحمل والأمراض المنقولة جنسيا لهم، كما  سيكون هناك تقييم عقلي ودعم نفسي ونفسي.

و نشرت وزارة الصحة  الاسرائيلية صباح اليوم (الخميس) بروتوكول تقديم الاستجابة الطبية لعلاج العائدين في مراكز بيلنسون، شيبا، إيخيلوف ومستشفيات أساف هاروفه وسوروكا وبرزيلاي – وفق الدروس المستفادة من استقبالهم في عملية “أبواب السماء” في الصفقة السابقة. 

وسيتم إدارة رعاية الناجين من أسرى الحرب في مجمع منفصل عن بقية المرضى في المستشفيات، "لتمكين العلاج المصمم بشكل فردي لكل من أسرى الحرب في غرفة واحدة مع أفراد الأسرة والمرافقين. 

كما يتم التركيز على حول تعقيدات إطعام أسرى الحرب فيما يتعلق بالأحداث السابقة في ضوء إقامتهم لأكثر من 15 شهراً والخوف من سوء التغذية الشديد. 

كما يوصى بأن يبقى الناجون من الأسر في المستشفيات لمدة أربعة أيام على الأقل من العلاج في المستشفى.

وفقًا لوزارة الصحة، سيحاولون أثناء العلاج في المستشفى إنشاء غلاف دائم من المهنيين الذين سيغطون العائدين، بدءًا من الطبيب المعالج وانتهاءً بالأخصائي الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، ستتلقى العائلات إحاطة من أخصائي التغذية الذي سيشرح لهم كيفية إدارة مخاطر "متلازمة إعادة التغذية" وسيجري تقييمًا غذائيًا للمرضى.

الناجين من الأسر يجب أن يعاملوا كأنهم ناجين من المحرقة
 

وأعلن الليلة الماضية في الأخبار 13 أن المستشفيات تستعد لاستقبال المختطفين بطريقة مختلفة عن المعاملة الأولى، سواء بسبب طول فترة وجودهم في الأسر أو بسبب الاستنتاجات المستخلصة من العام الماضي. وقال مسؤولون كبار في النظام الصحي إن "الناجين من الأسر يجب أن يعاملوا كأنهم ناجين من المحرقة".

كما سيتم تعيين عامل اجتماعي لجميع العائدين - نساء ورجالًا - وهو أيضًا خبير في الاعتداء الجنسي، وسيتم استجواب الشاباك حول الوقت الذي يتم قضاءه  في الأسر إلى جانب الدعم النفسي وبعد التقييم الجسدي والعقلي لأي منهم رفض أن يتم استجوابه من قبل الشاباك، سيقبل طلبه.