المسلماني: اقترحت اسم «موليوود» في نهاية القرن العشرين ومستعدون للحوار حوله

0 تعليق ارسل طباعة

قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن اختيار اسم "موليوود" ليكون بديلاً عن اسم "النيل سينما" كان موضوعًا للنقاش بين النخب لعدة سنوات. وأوضح المسلماني أنه قد ناقش هذا الاسم في عدة مقالات وبرامج إعلامية، وذكر أنه طرحه للمرة الأولى في أواخر تسعينيات القرن الماضي في مقال نشر في دورية "النداء الجديد"، التي كان يترأس مجلس إدارتها الدكتور سعيد النجار، وكان يحررها الدكتور وحيد عبد المجيد. وأضاف أنه تم استخدام الاسم بشكل محدود في إحدى المدن الآسيوية قبل اعتماده في مصر.

إيضاحات حول الحفاظ على اسم "النيل" في بعض القنوات

أكد المسلماني أن الاسم "النيل" لم يتم إلغاءه من قنوات النيل كما يروج البعض، مشيرًا إلى أن الهيئة لا تزال تحتفظ بقنوات "النيل للأخبار"، "النيل للرياضة"، و"النيل لايف". وأوضح أن اسم "موليوود" أثار جدلاً واستقطابًا طبيعيًا، لكنه أشار إلى أن الهيئة تستوعب مختلف الآراء التي انتقدت الاسم من منظور مهني وإعلامي، وهي منفتحة على النقاش مع النقاد والمثقفين.

الاستشارة والتخطيط المسبق لاختيار الاسم

وأعلن المسلماني أن الهيئة الوطنية للإعلام استشارت عددًا كبيرًا من المثقفين والمتخصصين الرفيعي المستوى خلال الأسابيع الماضية حول الاسم، مؤكدًا أن الأمر لم يكن عشوائيًا أو غير مدروس كما قد يعتقد البعض. وأضاف أنه سيتم تنظيم حلقة نقاشية موسعة حول اسم "موليوود" والقضايا الأخرى المتعلقة بمستقبل الإعلام الفني في مصر، وذلك عبر معهد ماسبيرو للإذاعة والتليفزيون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق