شركة ديب سيك الصينية 2025، بالتزامن مع زيادة العمليات البحثية حول هذه الشركة، يتسائل الكثيرون عن هوية هذه الشركة و اختصاصها و مكان و تاريخ نشأتها، لذا سنرصد لكم كل التفاصيل الخاصة بهذه الشركة. 

 شركة ديب سيك الصينية 2025

ومن جانبه تعتبر شركة ديب سيك 2025، هي شركة ناشئة صينية، متخصصة بتطوير المواقع الإلكترونية، وتعتبر كمساعد ذكي للتطبيق المجاني في متجر تطبيقات آبل بالولايات المتحدة، كما تتطلب الشركة نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل "ChatGPT" و"DeepSeek"، رقائق متقدمة لتدريبها، ومنذ عام 2021 وسعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن القيود لمنع تصدير هذه الرقائق إلى الصين، بهدف تقويض قدرات الشركات الصينية في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.

متى تأسست شركة ديب سيك؟ 

وتأسست شركة “ديب سيك” في مدينة هانجتشو عام 2023، كما جاء تأسيسها في وقت أطلقت فيه شركة "بايدو" نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني الأول، ومنذ ذلك الحين أطلقت عشرات الشركات الصينية نماذج ذكاء اصطناعي، لكن "ديب سيك" هي الأولى التي تحظى بإشادة الصناعة التقنية الأميركية لقدرتها على منافسة النماذج الأمريكية المتقدمة.

انتشار ديب سيك  بالولايات المتحدة

و يعمل التطبيق التابع للشركة بنموذج "DeepSeek-V3"، الذي وصفه مطوروه بأنه "يتصدر قائمة النماذج مفتوحة المصدر ويتفوق على النماذج مغلقة المصدر الأكثر تطوراً عالمياً، ووفقاً لشركة "Sensor Tower" لأبحاث بيانات التطبيقات، شهد التطبيق انتشاراً واسعاً بين المستخدمين في الولايات المتحدة منذ إطلاقه في 10 يناير.

انقطاع الشركة لمدة 90 يوماً

وتعرضت الشركة لانقطاعا خلال 90 يوما، كما جاءت هذه المشاكل بالتزامن مع الارتفاع الكبير في شعبيتها، ومن ثم  تم حل المشكلات المتعلقة بواجهة برمجة التطبيقات وصعوبة تسجيل الدخول إلى الموقع.

واشنطن تمنع تصدير منتجات Nvidia إلى الصين

وشاع إثارة الجدل حو صحة استخدام رقائق أقل تطوراً من منتجات "Nvidia" الأكثر تقدماً، التي تسعى واشنطن لمنع تصديرها إلى الصين، والتكلفة المنخفضة للتدريب، أثار تساؤلات بين التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا الأميركي حول فعالية قيود التصدير، وشاعت بعض الأخبار التي أثارت الجدل حول صحة تفاصيل هذه الشركة، إلا أن استخدام رقائق أقل تطوراً من منتجات "Nvidia" الأكثر تقدماً، التي تسعى واشنطن لمنع تصديرها إلى الصين، والتكلفة المنخفضة للتدريب، أثار تساؤلات بين التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا الأميركي حول فعالية قيود التصدير.