الثلاثاء 28/يناير/2025 - 06:00 م
معايير حذف المقررات الدراسية.. لا تخضع عملية حذف أو إضافة المقررات الدراسية للآراء أو الانطباعات الشخصية لأي شخص، ولا يمكن بأي حال أن تكون آراء غير المتخصصين في المجتمع العامل الأساسي في الحذف أو الإضافة، حتى لو كان غير المتخصصين يحملون أعلى الشهادات ولكن في تخصصات غير تربوية. وقد يكون الأخذ بآرائهم فيما بعد أمرًا استشاريًا وأحيانًا مفيدًا.
معايير حذف المقررات الدراسية
وفي كل الأحوال، تتضمن معايير حذف المقررات الدراسية (سواء بإلغائه تمامًا أو جعله غير مضاف للمجموع) عدة معايير تشمل:
- نتائج الدراسات العلمية (وليس دراسة واحدة) في المجال المختص بالمقررات، والتي أثبتت عدم جدوى أو فائدة هذا المقرر أو ذاك.
- اتفاق الخبراء (من أساتذة المناهج والتخصصات التربوية المختلفة) على أن حذف هذا المقرر أو استبعاده من المجموع الأساسي لن يؤثر على نواتج التعلم المستهدفة في المرحلة الدراسية.
- آراء الخبراء من الأساتذة في قطاعات التعليم العالي المختلفة واتفاقهم على أن حذف هذا المقرر من المقررات الدراسية أو استبعاده من المجموع الأساسي لن يؤثر بشكل جوهري على تأهيل الطالب وإعداده للدراسة في الجامعة في تخصصات مرتبطة بالمقرر المحذوف.
- نتائج الدراسات التي تظهر وجود مقررات جديدة يمكن أن تشمل المقررات الدراسية التي يمكن حذفها، مثل مقرر الدراسات الفلسفية والنفسية المتكاملة بدلًا من مقررات الفلسفة وعلم النفس المنفصلة.
- أن هذا المقرر أصبح لا يواكب العصر في محتواه وأصبح قديمًا وغير قابل للتطوير أو التطبيق في الحياة المعاصرة، مثل مقرر متصل بلغة ما انقرض الأشخاص المتحدثون بها.
- عدم وجود أي فرص عمل أو تخصصات جامعية يمكن أن يرتبط بها المقرر المحذوف، مثل مقرر الآلة الكاتبة (على سبيل المثال).
- عدم وجود مقررات مماثلة للمقرر المحذوف في غالبية نظم التعليم في العالم (وخاصة إذا لم يكن مرتبطًا بثقافة الدولة).
- وجود المقرر في صف دراسي أو أكثر يتضمن معلومات تكفي لإلمام الطالب بالمعلومات الأساسية في هذا المقرر (وهذا من الصعب حدوثه في المقررات الأساسية في ضوء الطبيعة التراكمية للمناهج أو المقررات التي تتطلب دراستها عدة سنوات).
- نتائج الدراسات والقياسات النفسية والتربوية التي تثبت أن حذف هذا المقرر أو ذاك لن يؤثر على البنية المعرفية للطالب ومعارفه التي تطلبها الدراسة في المراحل الأعلى.
وفي كل الأحوال، لابد أن يأتي قرار حذف المقررات الدراسية بعد إجراء الدراسات اللازمة على طلابنا وعلى مدار سنوات، لا أن يأتي قبل إجراء أي دراسة وفي ضوء انطباعات وآراء شخصية.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق