سلط الإعلامي أسامة كمال، الضوء على اعتقال إسرائيل لاثنين من الجنود بتهمة التخابر مع إيران، لافتًا إلى أن عملية التجنيد بدأت عن طريق تطبيق تليجرام مقابل 50 دولارًا فقط.
قوة جهازها المخابراتي
وأضاف في برنامجه مساء "dmc"، المذاع على قناة " dmc" مساء الثلاثاء، أن إسرائيل ما هي إلا "فقاعة"، روجت كذبًا إلى قوة جهازها المخابراتي متابعًا: " لولا الدعم الأمريكي الأعمى واللوبي الصهيوني اللي مأمن مصالحها، لم يكن لهم وجود على الخريطة من زمان.. من زمان أوي، يمكن من سنة 1973 مثلا".
وأوضح أن إسرائيل تكره هجوم 7 أكتوبر 2023؛ لأنه كشف كذب ادعاءات تقدم المخابرات، وارتفاع وسائل التأمين، مستكملًا: " اليوم بالنسبة لهم كان صفعة، فقالوا إيه ده؟ فين الموساد؟ فين الشاباك؟ فين الأمن؟ شوية شباب ببارشوتات وموتوسيكلات صيني كسروا الأسطورة الوهمية".
وروى تفاصيل القبض على الجنديين، موضحًا أن إيران عرضت 50 دولارًا على أحدهم نظير الكتابة على الحيطان وتصويرها، ثم تطور الأمر ليصل إلى تصوير فيديوهات من داخل القبة الحديدية، التي تزعم إسرائيل أنها الوسيلة الدفاعية الأهم في الشرق الأوسط.
وأوضح أن عملية التجنيد لم تكلف إيران سوى 2500 دولار، وهو مبلغ زهيد ويكشف هشاشة الدولة الإسرائيلية وجهازها الاستخبراتي.
ولفت إلى أن إيران لم تكف عن تهديد أمن إسرائيل وزراعة الجواسيس داخلها، مستعرضا تقرير الشاباك الصادر في ديسمبر الماضي، والذي أفاد بضبط 13 شبكة تجسس إيرانية داخل إسرائيل في عام واحد فقط.
وروى "كمال" وقائع إيرانية لتجنيد إسرائيليين، كان أبرزهم رجل أعمال يُدعى موتي مامان؛ والذي زار طهران سرًا أكثر من مرة ونقل معلومات اقتصادية ضد دولة الاحتلال.
وذكر أن إيران تمكنت من تجنيد وزير إسرائيلي سابق، وهو جونين سيجيف الذي شغل منصب وزير الطاقة في التسعينات، وقدم معلومات وسجلات عن الموظفين وانتهى به المآل إلى السجن 11 عامًا.
وأنهى أسامة كمال تصريحاته قائلا: "ده ه المصير الطبيعي لهم؛ دولة اتأسست ببلطجة عالمية على أرض مسروقة، فطبيعي يعيشوا ميعرفوش يعني إيه معنى الأمان؛ فيه مصطلحات كده مش هتلاقيها في قاموسهم، متسألهمش عن الوطن أو الانتماء أو التضحية.. كل ده يتقضى عليه بـ 50 دولارًا".
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق