تحولت محاولة شاب تونسي لتوثيق مغامرة جريئة على منصة تيك توك إلى مأساة حقيقية، بعد أن اختفى في عرض البحر أمام أنظار أصدقائه.
جاء ذلك أثناء محاولته القفز من منطقة صخرية مرتفعة. الحادثة وقعت في ولاية المنستير، وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً حول تأثير تحديات تيك توك على سلامة الشباب.
تحدي قاتل ينتهي بمأساة
بدأت القصة عندما قرر الشاب التونسي، برفقة أصدقائه، القيام بتحدي خطير يتمثل في القفز من على صخرة عالية في البحر وتصوير ذلك لحظة بلحظة. ورغم التحذيرات من خطورة هذا الفعل، إلا أن الشاب أصر على تنفيذ التحدي، ظنًا منه أنه سيحصل على شهرة واسعة على تيك توك، هذه الحادثة المؤسفة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها الشباب في سبيل الحصول على الإعجابات من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقًا لوسائل إعلام تونسية، اليوم الخميس 16 يناير 2025، بدأت القصة عندما قرر أربعة أصدقاء جامعيين تنظيم نزهة بحرية لتصوير تحدي جديد على منصة تيك توك. اختاروا منطقة صخرية مرتفعة بالقرب من الشاطئ كموقع للقفز، في محاولة لجعل التحدي أكثر إثارة وتشويقاً. قرر الشاب عمر، البالغ من العمر 20 عاماً، أن يكون أول من يقفز، لكن الأمواج العاتية ابتلعته، واختفى عن الأنظار في لحظات، وعلى الرغم من جهود فرق الإنقاذ، إلا أنه لم يتم العثور عليه حتى الآن.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها منصات التواصل الاجتماعي مثل هذه الحوادث المأساوية. ففي العديد من البلدان، وقعت حوادث مماثلة بسبب تحديات انتشرت على هذه المنصات، مما أدى إلى إصابات ووفيات.
حادثة اختفاء الشاب التونسي عمر هي مأساة تلقي الضوء على مخاطر تحديات تيك توك، التي قد تبدو ممتعة ومثيرة في البداية، لكنها قد تنتهي بتهديد حياة الشباب.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق