ذكري رحيلها.. مقطتفات من حياة ماجدة الصباحي

0 تعليق ارسل طباعة

يحل اليوم ذكري رحيل الفنانة ماجدة التي رحلت عن عالمنا 16 يناير عام 2020، وتميزت بأداء الأدوار الرومانسية والفتاة الدلوعة، لكنها كانت شديدة الذكاء، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقتطفات من حياة ماجدة الصباحي.. 

446.jpg

حياة ماجدة الصباحي 

ولدت الفنانة الراحلة ماجدة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في 6 مايو عام 1931، اسمها الحقيقي عفاف علي كامل أحمد عبدالرحمن الصباحي، وكان والدها يعمل موظفا في وزارة المواصلات، تزوجت من إيهاب نافع عام 1963، بعدما التقى بها في حفل في بالسفارة الروسية وكان وقتها ضابطا بالمخابرات، استمر زواجهما 4 سنوات وأثمر عن ابنتهما غادة، واستمرت علاقة الصداقة بين إيهاب نافع وماجدة حتى أنه كان يعرفها على كل زوجاته.

447.jpg

معاناة ماجدة منذ نعومة أظافرها 

ولدت ماجدة واسمها الحقيقي عفاف، في 6 مايو من عام 1931، لعائلة الصباحي وهي من العائلات الكبيرة بمحافظة المنوفية، ونشأت في القاهرة بحي السكاكيني، وكان ترتيبها الرابعة بين أخواتها عايدة وتوفيق ومصطفى، وحاولت والدتها التخلص منها بشتى الطرق، حيث كانت ترغب في إسقاطها وهي جنينًا في رحمها، ولكن لم تنجح كل محاولاتها، وواجهت بعدها ماجدة الموت وعمرها سنة، حيث تعرضت لحادث غرق، وعلى الرغم من نجاتها منه، إلا أنها أُصيبت بعقدة من البحر طوال حياتها

448.jpg

صعوبة دخول ماجدة للتمثيل 

وبدأت ماجدة مسيرتها الفنية في عمر 15 سنة، عندما شاهدها المخرج سيف الدين شوكت، ووجد فيها مواصفات الفتاة التي يبحث عنها لتقوم ببطولة فيلم الناصح عام 1949 أمام إسماعيل ياسين، فوافقت دون أن تخبر أسرتها وصورت الفيلم وقتها في مواعيد المدرسة، وكان والدها مصمما على قتلها، وضربها شقيقها مصطفى الذى كان يدرس بكلية الشرطة في هذه الفترة، كما رفعت الأسرة دعوى قضائية على فريق العمل، وتم وقف عرض الفيلم بقرار من النيابة، قبل أن يتم يتواصل المخرج مع والد ماجدة ويحل الأزمة ويخرج الفيلم إلى النور.

نجاحات ماجدة الصباحي 

قدمت ماجدة أكثر من 60 فيلما، ومن أبرز أعمالها "الآنسة حنفي"، "بنات اليوم"، و"جميلة" الذي أخرجه يوسف شاهين وتناول قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، مثّلت مصر في مهرجانات دولية كبرى وأسابيع الأفلام العالمية، وكانت عضوًا في لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، وحصلت على جوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا، إلى جانب جائزة وزارة الثقافة والإرشاد.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق