على الرغم من التوجيهات الصادرة عن القيادة السياسية ومجلس الوزراء بضرورة الاهتمام بمنظومة النظافة، ورفع المخلفات، وجرد الطرق وتمهيدها، إضافةً إلى تحسين الإنارة، لا تزال هناك تحديات تواجه تنفيذ هذه التوجيهات على أرض الواقع.

يشكو أهالي شبين القناطر،والقرى التابعة لها من تدني مستوى الخدمات الأساسية، مما أدى إلى حالة من الاستياء الشديد بين المواطنين، خاصة فيما يتعلق بعدم رصف الطرق، وسوء الإنارة، وتراكم القمامة في الشوارع، وسط غياب واضح لدور المسؤولين عن مجلس مدينة شبين القناطر

حيث تعاني كافة الطرق الرئيسية المؤدية لمدينة شبين القناطر، من عدم الإضاءة وكثرة الحفر وتكسيرها، في ظل غياب كبير لدور المسؤولين ونواب مجلس النواب الذي غاب دورهم تماما عن حل مشاكل المواطنين الذين اشتكوا كثير دون اهتمام من المسؤولين، الأمر الذي جعل الشوارع غير ممهدة تماما للسير بها.

*ضعف منظومة الإنارة*

ومن ضمن المناطق التي تعاني العديد من هذه المشكلات طريق شبين القناطر مساكن ابو زعبل وقرية عرب جهينة، حيث تعاني من انعدام الإنارة، ومن بين شوارعها *شارع أبو عامر*، حيث تقف أعمدة الإنارة كديكور دون أي فائدة، مما جعل الشوارع تغرق في الظلام.

*الطرق الترابية ومعاناة الأهالي*

فلا تزال شوارع عرب جهينة غير مرصوفة، مما يجعل التنقل فيها أمرًا بالغ الصعوبة، خصوصًا في فصل الشتاء، وتؤدى إلى إهلاك السيارات.

ويبرر المسؤولون ذلك بعدم توفر اعتمادات مالية للرصف، ما جعل الأهالي ينتظرون زيارة محافظ القليوبية، لعلها تكون الفرصة الوحيدة لإصلاح هذه الأوضاع المتدهورة.

بلغت مشكلة تراكم القمامة حدًا لا يُطاق، حيث أصبحت الأكوام المنتشرة في الشوارع ، مسببة روائح كريهة ومخاطر صحية جسيمة، بينما يبدو أن المسؤولين عن النظافة لا يرون ولا يسمعون، ما زاد من سخط الأهالي الذين يطالبون بتدخل فوري لحل الأزمة.

*مطالب الأهالي ومحاسبة المسؤولين*

ويطالب أهالي شبين القناطر وعرب جهينة بضرورة تدخل الجهات المختصة لحل هذه المشكلات الأساسية، وتوفير الخدمات التي تليق بالمواطنين، مؤكدين أنهم لن يصمتوا على هذا الإهمال، وسيواصلون تسليط الضوء على معاناتهم حتى يتم التحرك الجاد من المسؤولين لتحسين الأوضاع.