كشف بترولي ضخم.. إيه اللي حصل في خليج السويس

0 تعليق ارسل طباعة

ايه اللي حصل في خليج السويس في الساعات الأخيرة وايه حكاية الكشف البترولى الضخم هناك وازاي الاكتشافات الجديدة هتغير خريطة الاقتصاد المصري والوقود.

 
مصر ليها فترة شغالة بقوة في ملف التنقيب عن البترول والغاز على مستوى الجمهورية وطرحت عشرات من مناطق الامتياز أمام الشركات العالمية للتنقيب عن البترول والغاز ودا بعد سداد معظم مستحقات شركات التنقيب العاملة في مصر ودا فتح شهية الشركات الأجنبية على التنقيب في مصر وخاصة بعد بشاير التنقيب في اكتر من موقع حفر عن الغاز والبترول.

طيب ايه اللي الجديد في ملف الاكتشافات الجديدة؟

شوف ياسيدي من شوية  وزارة البترول المصرية أعلنت اكتشاف احتياطيات نفطية تقدر ب 8 مليون برميل على الأقل في بئر "إيست كريستال-1" بخليج السويس، والتى بتتولي اعمال التنقيب فيه  شركة دراجون أويل الإماراتية، من خلال شركة العمليات المشتركة جابكو  والوزارة قالت في بيان رسمي ان خلال أعمال حفر البير الجديدة  فى منطقة امتياز المندمجة بخليج السويس تم تأكيد المخزون المتوقع قبل الحفر البالغ 8 مليون برميل مع توقعات بتجاوز هذه الكمية بكتير وكشفت  نتائج الاختبارات المبدئية لطبقة هوارة الممتدة على 16 قدم إنتاج يومي وصل  لأكتر من 2000 برميل من الزيت الخام ودا غير أن الاختبارات في طبقة العسل الأساسية واللي بيوصل سمكها لأكتر من 100 قدم مبدأتش ومتوقع وجود احتياطيات أكبر فيها من الزيت الخام .

ومش كده وبس دا كمان  شركة جابكو  هتكنل عمليات تنمية الكشف من خلال حفر بئرين إضافيين لإضافة أكتر من 5000 برميل من الزيت الخام يوميا والأهم أن بيان الشركة أكد ان البئر "إيست كريستال 1" هو تانى بئر استكشافى ناجح يتم حفره بناء على تطبيق أحدث تقنيات المسح السيزمى وهى تقنية المسح السيزمى القاعى (OBN)، بعد نجاح البئر "S. El-Wasl-1" واستخدام التكنولوجيا الجديدة في أعمال الاستكشاف والتنقيب في مصر هتوصل لاكتشفات ضخمة جديدة  والأهم  في الكشف البترولى الجديد إنه بيمثل مؤشر إيجابي في  إمكانية استعادة الإنتاج من الحقول المتقادمة وخاصة بمنطقة خليج السويس وتحقيق اكتشافات جديدة فيها ودا زي ما قلنا من خلال تطبيق التقنيات الحديثة بعدما شهدت تناقص طبيعى فى انتاجيتها على مدار السنين اللي فاتت.

طيب أيه تأثير الاكتشافات البترولية الجديدة ؟

معروف إن أي كشف بترولي أو في الغاز بيكون ليه تأثير مباشر على السوق المصري وعلى توفير الدولار في مصر لان فاتورة استيراد المواد البترولية مكلف جدا وبيستنزف موارد دولارية ضخمة وخاصة في أوقات الصيف وكفاية نعرف إن الحكومة استوردت غاز ووقود بحوالي 15 مليار دولار من الوقود في 2024 ودا رقم ضخم جدا البلد تدفعه كل سنة وزيادة إنتاج البترول والغاز هيوفر مليارات الدولارات من حصيلة النقد الأجنبي وهيريح سعر الصرف في البنوك بالتزامن مع تعاظم موارد الدولار التانية ودا هينعكس على أسعار السلع الأساسية المستوردة ودا غير أن تواصل الاكتشافات الجديدة هيشجع شركات عالمية جديدة في الدخول للسوق المصري.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق