أرباح الشركات النفطية ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة في التفاصيل،
أفاد الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن طريقة احتساب ثمن بيع المحروقات للمستهلك المغربي، ترتكز على متوسط الأسعار المعلنة في بورصة.
السوق الدولية وعلى ثمن صرف الدولار الأمريكي ومصاريف التأمينات.
والتوصيل للمغرب بالإضافة إلى الضريبة على القيمة المضافة «تيفيا» والضريبة على الاستهلاك الداخلي وعلى هوامش الأرباحالتي كانت محددة للفاعلين في القطاع، مؤكدا في تصريح ل«المشعل» أن أرباح الشركات النفطية بالمغرب ارتفعت بعد قرار التحرير الذي اتخذته حكومة بنكيران السابقة، من حوالي 600 درهم للطن الواحد من الغازوال إلى أكثر من 2000 درهم وأكثر من 2500 للطن الواحد من البنزين، وهي الأرباح التي تظهر بوضوح، يضيف المتحدث ذاته، في حجم التوسع الذي عرفته شركات التوزيع خلال الأعوام الماضية، ويكشف عنها كذلك الوضع المالي المريح للفاعلين بالقطاع، في غياب شروط التنافس المطلوب داخل السوق المغربي.
ونبه اليماني المخاطر السياسة الحكومية التي حررت أسعار المحروقات وشرعت في تحرير أسعار «غاز البوتان» وتتجه صوب تحرير أثمنة الكهرباء، معتبرا أن هذا التوجه الحكومي ينطوي على ضرر كبير، خصوصا على مستوى التضخم وعلى القدرة الشرائية لعموم المواطنين خصوصا ذوي الدخل المحدود وسكان القرى والبوادي بشكل أكبر، جراء الجفاف وتداعياته مع توالي سنوات الجفاف.
(المصدر/ المشعل)
0 تعليق