سنن يوم الجمعة.. خطوات بسيطة لنيل البركة والأجر العظيم!

0 تعليق ارسل طباعة

صلاة الجمعة شُرعت في أول الهجرة عند قدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة وقد ثبتت فرضيتها بقول الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللهِ وَذَرُواْ ٱلۡبَيۡعَۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٌ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].

 ويوم الجمعة يُعتبر عيدًا من أعياد المسلمين، ولصلاة الجمعة فيه العديد من الآداب والسنن التي يستحب للمسلم أن يلتزم بها لينال ثوابها العظيم وفضلها الكبير.

آداب وسنن يوم الجمعة:

الاغتسال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ» [متفق عليه].

التطيب والتسوك:

قال صلى الله عليه وسلم: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]. ويجوز استخدام الفرشاة بدلًا من السواك لتطهير الفم.

لبس أفضل الثياب:

قال تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31].

التبكير إلى صلاة الجمعة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» [متفق عليه].

الذهاب إلى المسجد مشيًا:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» [أخرجه الترمذي].

يُستحب للمسلم أن يحرص على هذه الآداب والسنن ليحظى بالأجر العظيم والبركة في يوم الجمعة، الذي يُعد من أفضل الأيام عند الله تعالى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق